عالية ال فريد: الوجاهة الاجتماعية والظهور الاعلامي وراء اخفاق المجالس البلدية

عابت عضو جمعية حقوق الانسان في المنطقة الشرقية عالية ال فريد على اعضاء المجالس البلدية السابقين الحرص على الظهور الاعلامي والوجاهة الاجتماعية دون تحقيق انجازات تذكر، مؤكدة ان الاعضاء السابقون اغفلوا ملامس حاجات المواطن اليومية.
وطالبت بضرورة ترشيح شخصيات كفوءة وقيادية للنهوض بالمسؤولية والقيام بالدور الرقابي تجاه البلديات والعمل على تطويرها ورفع مستوى ادائها.
ولم تكشف ال فريد عن نيتها في الترشيح في الانتحابات البلدية القادمة، مشيرة الى أن النية كانت مبيتة ولكن في فترات أخرى نظرا للإنشغالها هذه الفترة وعدم التفرغ، مؤكدة انها في المقابل سوف أقف خلف كل سيدة سعودية تصل وتسعى لممارسة حقها على أرض الوطن.
1 - أن المجالس لدينا لازالت لا تلامس مباشرة حاجة الإنسان اليومية، وقد تكون رصدت بعض المشاكل العامة لاكنها في النهاية بقيت مجرد ملفات معلقة، بمعنى أن المجالس البلدية يفترض أن تكون لديها القدرة والصلاحية التامة والكاملة في القرار وفي ادارته وتنفيذه وهذا لم يتحقق. ووجود المجالس البلدية بوضعها الحالي لدراسة المشاكل وتداول الرأي فقط يعني مجالس إستشارية.
2 - إنعكاس المشاكل الإجتماعية والأوضاع العامة العامة على المجالس البلدية وتأثيراتها السلبية على مستوى الأداء كالإهمال والتسيب واللا مبالة.
3 - فقدان الموضوعية أحيانا مما يؤدي إلى إثارة بعض النزعات والحساسيات القبلية والمناطقية والطائفية.
4 - إختيار غير موفق لبعض الشخصيات الضعيفة من المرشحين حيث كان همهم الوجاهة والظهور على صفحات الإعلام دون أي إنجازات تذكر.
*تعين أو ترشيح الشخصيات الكفووءة من الأعضاء، فالكفاءة تفرض نفسها في أي موقع، فالمطلوب شخصيات قيادية تنهض بهذه المسؤولية تحمل الهم العام تفكر وتقترح وتبادربالعمل كتكليف والإلتزام بالحياد والموضوعية.
والأهم في ذلك القرب من حاجات الناس ومتطلباتهم والسعي لحل مشاكلهم بشكل واقعي ومحسوس على الأرض كي يتحقق الرفاه البيئي للمواطن.
فماذا يريد المواطن البسيط سوى أن يرى الشارع أمام بيته نظيفا، والحديقة نظيفة، والشوارع مزدانة يقود الناس سياراتهم دون خوف أو وجل من حفرة او تكسير أو خراب يعود عليهم بالخسارة، ماذا يريد الناس غير خدمات ميسرة سهلة وسريعة وماذا يريد ذوي الإحتياجات الخاصة غير احترامهم بمراعاة احتياجهم بعمل أرصفة لهم في المدارس والشوارع والحدائق والطرق. وماذا يريد الجميع سوى العيش في جو بيئي راقي وصحي يحفظ سلامتهم من الأخطار. وللأسف هذا لم يتحقق خلال الدورات الإنتخابية السابقة.
وما أن تم الإعلان عن تمكين المرأة السعودية للمشاركة في الإنتخابات البلدية عام 2011 متزامنا مع القرار السياسي التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - رحمه الله - بتدشين مشاركة المرأة السياسية من خلال مشاركة المرأة ودخولها مجلس الشورى ترشحا وتصويتا في الدورات المقبلة، حتى هبت المرأة بأخذ زمام المبادرة منفردة في تثقيف نفسها وتطوير خبراتها في هذا المجال لإبداء جهوزيتها في الوقت المناسب، وحسب إطلاعي فإن المتقدمات للترشح بلغ مايقارب 350 إمرأة من مختلف الفئات العمرية كنا نتمنى أن يتضاعف هذا العدد ولاكن كبداية لاضير في ذلك المهم همة السيدات في دعم بعضهن البعض.