مركز الحوار الوطني.. تطويره إلى بيت خبرة
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله بإنشاء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عام 1424 هـ، وأهدافه: - مناقشة القضايا الوطنية الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والتربوية وغيرها، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته.
- تشجيع أفراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني على الإسهام والمشاركة في الحوار الوطني.
- الإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال.
- الإسهام في توفير البيئة الملائمة لإشاعة ثقافة الحوار داخل المجتمع.
- وضع رؤى استراتيجية لموضوعات الحوار الوطني.
تم إطلاق ”مؤسسة دبي للمستقبل“ بهدف أداء دور محوري في استشراف المستقبل في إمارة دبي تماشيا مع إطلاق أجندة ”دبي للمستقبل“ لتكون خريطة طريق تسترشد بها المؤسسة في استشراف مستقبل القطاعات الاستراتيجية على المديين متوسط وطويل الأجل، وذلك بالتعاون مع عديد من الجهات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص.
خلية التفكير «بالإنجليزية: Think tank» أو بيت الخبرة هي منظمة في العادة تكون غير ربحية، معناها أن تكون هنالك مجموعة من الخبراء يجلسون على طاولة وتكون أمامهم مشكلة يقومون بوضع حلول لها.
ويوجد كثير من هذه المراكز في الغرب واليابان وتستعملها الحكومات هنالك لتطوير التنمية والتخلص من المشاكل.
لراسم تحولنا الوطني، الأمير محمد بن سلمان، مقولة ”لدينا عقليات سعودية مبهرة ورائعة جدا ومشرفة، خاصة في جيل الشباب، طاقة قوية، شجاعة، ثقافة عالية، احترافية جيدة وقوية جدا“.
بعد مرور 14 عاما على إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وتحقيقه الكثير ونحن نعيش زمن ”رؤية 2030“، هل بالإمكان أن نرى تطورا لدور المركز وتحوله إلى بيت خبرة يساند الحكومة برؤى وأفكار تقرأ المستقبل وتحدياته؟
