آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 6:17 م

آل حزام: السفر مصدر سعادتي.. وقراءة الكتب تقتل الفراغ

جهات الإخبارية لقاء جريد اليوم

يمتلك نجوم الرياضة، حياة شخصية قد تختلف كليا عن مشوارهم داخل أرضية الميدان، وهو ما يجهله الكثيرون.

جريدة «اليوم» قررت أن تستكشف بعضا مما يروق لنجوم الرياضة في حياتهم بعيدا عن الرياضة، فكان نجم ألعاب القوى السعودية حسين آل حزام، ضيفنا في «ترويقة نجم» خلال هذا الأسبوع، والتي جاءت على النحو الآتي:

كيف تقضي وقت فراغك؟

أحاول تمضية أوقات فراغي عادة في مجالي الثقافة والترفيه، حيث أحرص على قراءة الكتب حينما أكون بعيدا عن البيت، فيما أعشق لعب البلايستيشن في حال تواجدي في البيت.

كرياضي متميز، تبتعد كثيرا عن عائلتك وأصدقائك، فكيف تعوضهم عن ذلك؟

البعد عن الأهل والأصدقاء، نوع من أنواع التضحيات التي تفرض على الرياضي الراغب في الوصول للقمة، لكني أحاول التواصل معهم دائما عن طريق ال «FaceTime».

متى تفضل الجلوس وحيدا؟

أنا لا أحبذ البقاء وحيدا، لكني أفعل ذلك في الليلة التي تسبق مشاركتي في أي منافسة، وفي يومها، كي أكون في قمة التركيز، مما يساعدني على تحقيق المزيد من الإنجازات.

لكل شخص أجواء تشعره بالسعادة والسرور، فمتى تكون في قمة الروقان؟

قد يكون الإنسان في قمة روقانه أثناء تحقيق إنجاز شخصي، أو خلال التواجد برفقة أصدقائه، وكذلك أثناء السفر، لكني أكون في هذه الحالة، حينما أرى والدتي في قمة سعادتها، ولا يوجد أي أمر يضايقها.

من أول من تشاركه لحظات الفرح؟

بالتأكيد هما والدي ووالدتي، اللذان تعبا كثيرا معي من أجل الوصول لما أنا عليه في الوقت الحالي، ولما سأكون عليه في المستقبل، عقب توفيق الله.

كيف تصف نفسك كمستخدم لوسائل التواصل الاجتماعية؟

أحاول أن أكون نشيطا فيها، لكن ذلك صعب بالنسبة لي، نظرا لتركيزي على الدراسة والتدريبات اليومية، وكذلك المشاركة في البطولات المختلفة.

كلمة أخيرة، ماذا تقول فيها؟

أشكر «اليوم» على تخصيص هذه المساحة التي تستقصي بعض الجوانب الخفية من حياة الرياضي، والتي يجب ألا يتعامل معها كجزء منفصل عن أدائه في الجانب الرياضي.