آخر تحديث: 16 / 4 / 2024م - 4:10 م

رئيس مضر: نحتاج وقفة تكاتف من الجميع.. و«الكواسر» قادرون على تحقيق كأس الأمير سلطان

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القديح

علت السعادة أجواء بلدة القديح بعد تحقيق الفريق الأول لكرة اليد بنادي مضر لقب الدوري الممتاز للموسم الرياضي الحالي قبل جولة الختام، بعد أن فاز على فريق المحيط بنتيجة «34 - 22» ليصل رصيده إلى 36 نقطه.

وفي لقاء خاص مع رئيس نادي مضر بالقديح سامي آل يتيم أكد على أن النجاح بسبب العمل بروح الفريق الواحد والتكاتف من الجميع سواء الجهاز الإداري أو الفني، لافتًا إلى أن تحقيق النتيجة قد جاء بإصرار اللاعبين والعزيمة والتضحية من قبل الكواسر لإسعاد أهالي البلدة وكل من يحب نادي مضر على مستوى الوطن.

وذكر لـ «جهينة الإخبارية» الصعوبات الكثيرة المادية التي تواجه النادي من عدم وجود صالة للتدريبات، مبينًا إلى التواصل بشأن المنشأة مع الجهات المعنية والحكومية من أجل تحقيق الحلم وهنالك بوادر إيجابية لذلك.

ونوه إلى أنها لم تعيق «الكواسر» من تحقيق اللقب بل كانت تحدي كبير للفوز.

وطالب بالتكاتف من جميع الأهالي بالدعم المادي بدون استثناء لتحقيق نتائج إيجابية، موضحًا حجم المسؤولية عليه كرئيس نادي لتجاوز هذه الصعوبات، ومتمنيًا من الجميع الدعم بما يستطيع لكون النادي يضم شريحة كبيرة من المجتمع.

وعن تقييم المدرب الفرنسي «فرناندو» وصفه بالمدرب المحترف والمحبوب داخل الملعب وخارجه، مشيرًا إلى تعامله الاحترافي مع الجهاز المساعد له والإداري واللاعبين.

وأكد قائلًا: «لم تصادفنا طوال الموسم الماضي والموسم الحالي أي مشكلة مع المدرب، ولديه كفاءة للإستعانة به من قبل المنتخب والصعود إلى كأس العالم».

وعن «كواسر مضر» أشار لامتلاكهم لاعبين يضحون بكل شيء من أجل ناديهم وإسعاد جماهيرهم، مبينًا استعانتهم بلاعب محترف في الدور الثاني بناءًا على مرئيات الجهاز الفني والإداري للفريق.

وقال بأن الكابتن وائل يعد مكملًا إلى زملائه اللاعبين من أجل تحقيق الهدف المنشود.

وأوضح بأنهم قد بدأو الاستعداد للمباراة النهائية لكأس الأمير سلطان مع الأشقاء نادي النور ومن ثم النخبة، مؤكدًا على ثقته الكبيرة في الجهاز الفني والإداري واللاعبين للحصول على الكأس.

ووجه آل يتيم كلمته للجمهور منوهًا إلى أن محبي وجماهير نادي مضر بالقديح هم الرقم الصعب في جميع ما حقق من بطولات وأن تواجدهم في المباريات دعم كبير للفريق.

وكشف عن قيام النادي بفتح باب الترشيح لرئاسته وعضويته مرتين، إذ لم يتقدم أحد ولازال يسعى لأجل القديح وشبابه.

واختتم حديثه بقوله: «وحتى لو لم أكن رئيسًا لنادي مضر كنت سوف أدعمه وأكون سندًا وعونًا لكل رئيس وإدارة لأن النادي للجميع ويجب علينا أن نقف بجانبه بكل ماتحتويه الكلمة من معاني كثيرة».