آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 10:36 م

بيت المسرح في فنون الدمام يفتتح أولى برامجه بملتقى للنص المسرحي

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - الدمام

افتتح بيت المسرح في جمعية الثقافة والفنون في الدمام أول برامجه بإسم ملتقى الدمام الأول للنص المسرحي أول أمس الأحد في 13 مايو 2018 في مقر الجمعية، منطلقا من الندوة الفكرية والتي قدمها كل من سلطان النوه، وصالح زمانان وأدارها الفنان عبد الرحمن بودي.

وبدأت الندوة مع المخرج سلطان النوه عن النص المسرحي السعودي، وإمكانية وصوله إلى المتلقي، مشيرا إلى غياب الدعم الإعلامي عن الكثير من المسرحيات السعودية، فعلى سبيل المستوى الإجتماعي لازلنا نتفاجئ وإلى غاية اليوم، باستفسارات من قبل بعض أفراد المجتمع بسؤال متكرر «هل لدينا مسرح سعودي».

ولفت إلى أنه على الرغم من الحضور الجماهيري الكبير التي تحضى بها بعض العروض للفرق المسرحية السعودية في بعض مناطق المملكة، الا أن ذلك غير كافي للحكم على وصول التجربة المسرحية.

وألقى باللائمة على التقصير الإعلامي ”لعله أكبر من ساهم في تلك الإشكالية وعدم التواصلية ما بين العروض المسرحية السعودية والجمهور الإعلام، وتحديدا الإعلام المرئي“ معربا عن أسفه في مساهمته نقل التجارب المسرحية الخليجية والعربية، وإغفاله توثيق وعرض التجارب المسرحية السعودية.

واختتمت الندوة بمشاركة الفنان صالح زمانان حيث تحدّث عن الريادة، والجمالية في النص المسرحي النسائي بالسعودية، وبدايات مشاركة المرأة على المسرح في المملكة منذ عام 1931 هـ ، وحتى منتصف السبعينيات في القرن المنصرم.

ولفت إلى مبادرتها بحضورها الشخصي عبر العمل في المسرحية ككاتبة وممثلة ومخرجة وناقدة للعمل المسرحي أيضا، مشيرا إلى أن رؤيتها للمسرح في المملكة العربية السعودية لاتختلف عن الرؤية في أي بلد عربي أو أجنبي، فالقضايا التي يناقشها مسرح ما في دولة ما هي قضايا مجتمعه، وكذلك المسرح السعودي يناقش قضايا مجتمعه ولكن بأدواته الخاصة، ومن وجهة نظره الخاصة.

ونوّه إلى ان باستطاعتنا القول بأن المرأة تناولت المسرحية من جميع نواحيها، وأطيافها المتعددة الأغراض، منذ أربعين سنة تقريبا.

واستكمل الملتقى فعالياته بفقرة لقراءة النصوص المسرحية والتي بدأت بنص للمخرج والكاتب ياسر الحسن بعنوان «مونودراما الشرقي الذي فُقد»، ونص للكاتب عبد الله عقيل بعنوان «مونودراما قمر»، والمشاركة النسائة مع الكاتبة غادة البشر بعنوان «ست ساعات بدون انترنت»، ومشاركة للكاتب عبدالباقي البخيت بعنوان «شهقة فرح»، والكاتب فهد الحارثي «شروق مريم»، واختتم بنص لـ خالد الرويعي بعنوان «قرة العين».

وتميزت قراءة النصوص بمشاهد تمثيلية مصاحبة لكل نص بشكل تعبيري يمثل روح القصة؛ من إخراج الكاتبة آمنة بوخمسين، ولين السيوفي، وتمثيل كل من ميريام عبود، ولين السيوفي، ومحمد جميل، ومنصور جميل، ومشاركة موسيقية للفنان محمد درويش على الجيتار.

واختتم اليوم الأول للملتقى بعرض مسرحي بإسم «كونتينر» من إخراج محمد الجرّاح، وتأليف عباس الحايك، وقراءة سالي زاك، وأحمد اليعقوب.

وكرّم مدير الجمعية يوسف الحربي كل من المشاركين في الندوة النقاشية، وفي قراءة النصوص المسرحية.