آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 7:06 م

عصائر المتجولين في رمضان

باعة العصائر ”الجائلين“ يبيعون الصائمين الأمراض.. ومطالب بتشديد الرقابة

جهات الإخبارية تصوير: أحمد الصرنوخ - القطيف

تزداد ظاهرة باعة العصائر الجائلين في شهر رمضان وذلك في الشوارع الرئيسة، وتحت حرارة الشمس، دون وضع أي اعتبار لسلامة تلك العصائر وما قد تلحقه بالمستهلك من مشكلات صحية جراء التخزين الخاطئ.

باعة العصائر في رمضانوتبرز خلال شهر رمضان انوع مختلفة من العصائر الرمضانية مثل ”افكادوا، المشمش ”قمر الدين“، مانجو، فراولة، ليمون بالنعنان، كوكتيل، بالأضافة الى عدد من الخلطات في العصائر مع إضافة بعض النكهات“.

”جهينة الإخبارية“ وقفت ميدانياً على عدد من مواقع بيع العصائر في محافظة القطيف، حيث يعرض الباعة انواع العصائر بطرق غير صحية، وفي مواضع حفظ غير لائقة، بعيداً عن درجة الحرارة المناسبة لحفظها.

وطالب عدد من أهالي القطيف بلدية المحافظة بتكثيف الرقابة على الباعة الجائلين، مشيرين الى ان بعض العصائر ذات أصباغ اصطناعية وأنها تباع بطريقة غير صحية.

وقال عبدالله الناصري أن العصائر الموجودة في الشوارع لا تحتوي على تاريخ صلاحية، وأنها تكثر بشكل كبير خلال شهر رمضان.

ولفت الى انها مضرة وخطيرة على صحة الإنسان، وأنها قد تحتوي على بكتيريا ضارة على المستهلك، مطالباً بضرورة وعي المستهلك لأخطارها، وتشديد الرقابة عليها.

باعة العصائر في رمضانوقال حسن الحبيب أن تفاعل درجات الحرارة مع العبوات البلاستيكية المعبأة بعصائر ذات أصباغ اصطناعية، يؤدي إلى تخمر هذه المنتجات وازدياد الأعداد البكتيرية والجراثيم، وهذا بحد ذاته يمثل مشكلة صحية.

وبينت زهراء المصطفى أن بيع مثلك تلك العصائر له أخطار كبيرة على الصحة، بسبب عدم معرفة مصدرها وطريقة الإشراف الطبي عليها، ومكوناتها الأساسية، وبالأخص أنها تباع بطريقة غير صحية.

من جانبه، قال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل ان البلدية بذلت خلال الأعوام الماضية جهود مضنية للحد من ظاهرة الباعة الجائلين، من خلال تطبيق لائحة الغرامات ومصادرة المشروبات بحقهم.

وأشار إلى أن هذه الظاهرة تتزايد خلال شهر رمضان في مختلف مناطق المملكة.

وأضاف: ”لا نقر مثل تلك التصرفات نهائياً، لكونها تعرض في الشوارع بطرق بدائية“. لافتا الى ان البلدية تضع صحة المواطن في المقام الاول.

وبين ان البلدية وضعت خطة ميدانية خلال شهر رمضان المبارك في مجالات الصحة العامة وسلامة المنتجات الغذائية، من اجل فرض المزيد من الرقابة. 

وأوضح أن المواطن يمثل عين الرقيب للبلدية، وتعاونه مطلبٌ مهم في الإبلاغ عن الملاحظات والمخالفات.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 19
1
Rajab
18 / 5 / 2018م - 2:50 م
قطع الارقاب ولا قطع الارزاق ، مو كل الباعة يتبعو الطريقة الخاطئة في البيع ومن الظلم شملهم جميعاً بذلك ..
2
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 18 / 5 / 2018م - 3:05 م
بعيداً عن الرفض أو التأييد

من خلال قراءة الموضوع اتضح ان أكثر شي منزعجين منه هو طريقة الحفظ والعرض في حرارة الجو

طيب قدموا لهم شوية نصائح؟
أو ماينفع بعد! مثل ماقال الأخ انها طريقة بدائية

(وأضاف: ”لا نقر مثل تلك التصرفات نهائياً، لكونها تعرض في الشوارع بطرق بدائية“. لافتا الى ان البلدية تضع صحة المواطن في المقام الاول.)


على فكرة حتى لو ماكانت طريقة بدائية مثل ماوصفها الأخ
وشريتها من محل مرخص
راح تعفن الغرشة بعد ثلاثة أيام

لأنها تخلوا من المواد الحافظة (الضارة) الا توصي بها الصحة هههههههههه
3
راكان
[ القطيف ]: 18 / 5 / 2018م - 3:45 م
المفروض من البلديات في جميع محافظات المملكة منع الباعة الجائلون الي في الشوارع


والخصوص الأجانب الي يبيعواللوز والكعكع والكناروالخضروات الي في الشوارع اكثره غيرصحيه متعرضه الي حرارة الشمس وتلوث الجو



والضحية المواطن من الأكل الملوث وبعدين امراض خطيره
4
مسعود علي سعيد
[ القطيف ]: 18 / 5 / 2018م - 3:59 م
أسلوب ركيك جدا في معالجة هذا الامر الكل يعلم ان هؤلا الباعة يقومون بعرض نماذج فقط والبيع من الحافظة او الثلاجة، وثانيا العصائر تكون باردة فإين تأثير اشعة الشمس والبكتيريا
ثالثا للاخ ابو تاريخ هذي عصيرات طازجة وتصنع عادة من قبل الاسر المنتجة ومدة صلاحيتها محدودة
رابعا اذا لقيت كشك يبيع عصيرات مش مضبوطة فابحث عن كشك يبيع عصيرات مضبوطة عشان تقتنع والا اترس بطنك فيمتو وتانج
5
مالي حظ
[ سيهات ]: 18 / 5 / 2018م - 4:04 م
اللي يتكلم عن الباعه المتجولون.
لماذا لم يتكلم عن المتسوولون في شوارعنا .المتسولون يعتبرون اكثر خطر وفتكا بالمجتمع .
ام ان المتسولون زاغت عنهم الابصار .
والنظر الان فقط الى شخص يبيع عصير او يبيع خضار على رصيف الطريق.
6
أبو أحمد
[ سنابس ]: 18 / 5 / 2018م - 4:37 م
تعليق 3

على أساس شجرة اللوز والكنار والكعكع
ماتتعرض للشمس وتلوث الجو ؟
7
أبومهدي
[ القطيف ]: 18 / 5 / 2018م - 4:57 م
إنا لله وإنا إليه راجعون
8
ابو محمد
[ القطیف ]: 18 / 5 / 2018م - 5:23 م
الفاضي يعمل قاضي
حتى وأنا ما اشتري منهم الا انه اشوف اتهام للناس بغير دليل
الغرشة اللي برا هي للعرض والناس تترزق الله تسوي العصيرات في بيتهم... يا اخي ما تبغى منهم لا تشتري روح خذ المراعي لو نادك
واللي يبيع لوز لو كنار حتى لو اجنبي خله يترزق الله جاي في غربة يبغي يعيش واذا على سالفة النظافة مو بس الاجنبي اذا عرض خضرته برا بتتلوث حتى ولد البلد.... لو انتو عندكم محلات والحسد ذابحكم
9
faty
[ القطيف ]: 18 / 5 / 2018م - 9:03 م
اتكلمو عن المتسولين واتركوا هالمساكين الي يترزقوا الله (استغفر الله)
10
faty
[ القطيف ]: 18 / 5 / 2018م - 9:17 م
اخ أحمد الصرنوخ اتمنى تصور لنا المتجولين الي عند الاشارات والسيارات الي تجيبهم وتاخذهم افضل من هالمساكين رحم الله والديك
11
أحمد آل ليث
[ القطيف ]: 18 / 5 / 2018م - 9:55 م
معظم باعة العصائر اصحاب محلات مرخصة من البلدية وعندهم عمالة في المحلات عندهم شهادات صحية، وتجدهم يوظفون فئة الشباب من الطلاب في الشهر الكريم فهؤلاء لا يحتاجون لشهادات صحية لأنهم لا يقومون بصنع العصائر و أنما فقط يبيعونها.

عمل البلدية و متابعة الموضوع له أهمية كبيرة للحفاظ على صحة المواطن والمقيم.

ونحن نعلم أن شهر رمضان موسم لكثير من العوائل ذات الدخل المحدود فتقوم بعمل بعض الأطعمة لتبيعه لتجد لها مصدر رزق يكفيهم الكفاف وطلب الحاجة من الناس فعلينا تشجعهم بشرط أن يلتزموا بقواعد الصحة.
نسأل الله تعالى التوفيق
12
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 18 / 5 / 2018م - 10:36 م
مثل ماقلنا لا مع ولا ضد
حتى لانضيع البوصلة

ولكن نضع أمامكم أسئلة منطقية ونريد الإجابة عليها

الفيمتو مثلاً
هناك شهادات البعض بضرره ومع ذلك هو لازال موجود في السوق
لأنه مرخص وأصحابه من الملياردية
مع ان المواد الحافظة والألوان مصائبها أشد من العصائر المقدمة في المحال ولدى الباعة المتجولين

لماذا نغض البصر عن مواد خطيرة يقدمها لنا أصحاب الملايين ونركز على أمور الفقير (ونصير عليهم أسد)

هل الصحي والغير صحي أصبح سياسي وبالواسطة؟


نريد ضمائر حية تتحدث عن المضر وغير المضر
13
محمد علي
[ القطيف ]: 19 / 5 / 2018م - 1:25 ص
الي منزعج هذا وابدا انزعاجه لا يروح يشتري منهم

ولا منزعج علشان هم يترزقو الله

كان يفترض انهم يطالبو بتخصيص اماكن لهم كشكات مرخصه

يعني هذا الي كتب المقال

كان عمل بحث لمساعدتهم وكيفية تصحيح اوضاعهم

شعب حسود
14
حسن السبيتي
[ القطيف ]: 19 / 5 / 2018م - 3:38 ص
حرام عليكم تقطعو ارزاق الناس ليش ماتخلو الناس تعيش هو الواحد عارف يعيش حتا تقطعو رزقه ليش ماتشوفو اليكم شغله غير هل شغله اله تدورو قطع ارزاق الناس وله شفتو إنكم عايشين في رفاهيه الواحد لو مومحتاج ماراح يبيع يعني هو يبي يدور لقمت عيشه يعيش اولاده واهله ابها وهاده شهر فضيل انا صار اليه اكثر من عشر اسنين اشرب من هل عصيرات ماشفت جاني شي وله تبون تقصعو ارزاق الناس خلو الناس تعيش حرام عليكم
15
ام محمد بنت تاروت
[ تاروت ]: 19 / 5 / 2018م - 11:48 ص
الله يوفقهم موشرط ان العصير الي يبعوه
مغشوش او موطبيعي الله يرزق ويوفق الجميع

الي يبغا يشتري والي مايحب او شاك لايشتري
هم يبغا ليهم مكان مرخص وبارد وخلاص
الله يروقهم
16
أبو محمد
[ القطيف ]: 19 / 5 / 2018م - 12:24 م
ببساطة ما تبغى لا تشتري ، الرازق في السماء والحاسد على الارض
17
ابو ضياء
20 / 5 / 2018م - 4:36 ص
خلي الناس تترزق كل مدن المملكة وقراها موجودة البيع برمضان ولا احد كبر الموضوع وسوا فيها سبق صحفي ماتبي لاتشتري انا انزل كل 3 ايام واشتري من القطيف عصائر لانه الاجود وغير مغشوشة
18
ناقد
[ القطيف ]: 20 / 5 / 2018م - 9:49 ص
جهينة تطرح موضوع بدون دراسه او ادا صارات هناك دراسه تدرسه مع واحد واثنين وثلاثه .
19
مهدي منصور
[ القطيف ]: 21 / 5 / 2018م - 11:46 ص
افضل طريقه ان يتم العمل من خلال تصريح مؤقت يتم الحصول عليه من الجهات المعنية بعد استيفاء الشروط الصحية و وضع آلية لعرض تلك العصائر
اما كل واحد يحط له طاوله ويقعد يبيع ولا نعرف ويش مصدر تلك العصائر ومن يبيعها ومن نحاسب هذا لا يتماشى مع العقل
لو حصل تسمم
نشتكي على من ونحاسب كم