”بلدي القطيف“: الاعتمادات المالية تعرقل الجزيرة السياحية وتحويل ”القلعة“ الى وسط تجاري
كشف عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف ابراهيم ال ابراهيم، عن تلقي المجلس عروضا استثمارية لاستثمار دورات المياه العامة.
وأشار الى ان العروض تتمحور بوضع إعلانات للشركات الكبيرة على أبواب ونوافذ وجدران دورات المياه، مبينا، ان استخدام دورات المياه ستكون مجانا مقابل تحسين الخدمات في المرافق العامة، من خلال تواجد عامل للنظافة في قسم الرجال والنساء.
واكد ان الدورة الثالثة للمجلس البلدي حققت العديد من الانجازات، بيد ان العمل الموجود في نظام البلديات أو نظام عمل المجلس البلدي مع البلدية يتمثل في إقرار وتنفيذ والمواكبة والمتابعة والتقييم، لافتا الى ان العمل الفعلي يقع على عاتق الجهاز التنفيذي ”البلدية“.
وأضاف، ان المجلس البلدي شريك في جميع المشاريع التي تنفذها البلدية، فهو الذي يتخذ قرارات وتوصيات.
واشار الى ان ابرز انجازات المجلس تتمثل في متابعة اتاحة الدور الثالث للبناء أو تعدد الأدوار في 13 حيا من الأحياء بالمحافظة، بالاضافة للتحرك مع امانة الدمام بهذا الخصوص.
وفيما يتعلق بمشروع انشاء جزيرة سياحية مساحتها 100 الف متر مربع، مقابل مخطط دانة الرامس، اوضح ان المشروع تم اقراره بالمجلس منذ عامين ولكن المشكلة تكمن في الاعتمادات المالية.
وبين، ان المشروع يحتاج الى دراسات واعتمادات مالية للبدء في الدراسات، مشيرا الى ان مشروع تخصيص ارض لممارسة رياضة السيارات بانتظار الحصول على الموقع المناسب.
وأكد، طرح العديد من المواقع لاقامة المضمار، بحيث يحدد الموقع المناسب في المستقبل القريب.
وقال ان المجلس الحالي قدم العديد من المشاريع منها انشاء واستقلال فرع بلدية وسط القطيف، بالاضافة الى توزيع البلديات الفرعية على المحافظة كالتالي وسط القطيف وشمال القطيف وجنوب القطيف وغرب القطيف، وكذلك زيادة عدد عقود النظافة من 3 عقود الى عقود وفق عدد البلديات الفرعية ومكاتب الخدمات التابع لبلدية محافظة القطيف.
وبين ان من ضمن المشاريع ايضا انشاء وحدة ادارة الكورنيش بالمحافظة، وانشاء تشليح لبيع السيارات خارج النطاق العمراني بالمحافظة، فضلا عن تدوير النفايات وانشاء غاز الميثان منها.
وأكد، وجود العديد من الافكار والمشاريع التجارية والاستثمارية متوقع طرحها قريبا، منها، استثمار سوق السبت الحالي الخميس سابقا وتحويله كسوق حديث كما هو سوق واقف في بعض دول الخليج، واستثمار وسط القطيف القلعة وفتح مجموعة من المطاعم والمحلات التجارية.
