آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 11:18 م

خضراء المبارك: فريق الملوثات البصرية يحصر تراكم عشرات السنين بالقطيف

خضراء المبارك
خضراء المبارك
جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

أكدت عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف خضراء المبارك بدء فريق الملوثات البصرية في عملية الحصر بالتعاون مع البلديات الموجودة في المحافظة، متطلعة انجاز العملية في القريب العاجل من اجل معالجتها بعد تصنيفها وضعها ضمن اولوياتها.

وأشارت، خلال حوار مطول ستنشره ”جهينة الإخبارية“ مساء اليوم، إلى أن البلديات اطلقت المرحلة الثانية من إزالة بعض الملوثات البصرية، لافتة إلى أن المرحلة الثالثة تتمثل في مبادرات دائمة مستدامة وهو ما تعمل عليه وزارة الشؤون البلدية والقروية.

وذكرت أن الملوثات البصرية متشعبة ومتنوعة ومتوزعة جغرافيا في كل المحافظة، نتيجة التراكمات عبر عشرات السنين للمخالفات ولعدم التقيد بالانظمة أحيانا، بالاضافة لانعدام الإهتمام ببعض الجوانب أحيانا أخرى ولعدم وجود نفس المستوى من الوعي الموجود.

وشددت على ضرورة التقيد ببعض الأمور التي لم تكن تعتبر ضرورية فيما مضى.

وقالت أن المجلس البلدي يولي أهمية بالغة باحتياجات الأهالي انطلاقا من دوره الرقابي، مضيفة، أن المجلس يحرص على متابعة تنفيذ المشاريع والمبادرات والمطالبات.

وأكدت أن المطالبات من قبل الأهالي كبيرة وعديدة ومتنوعة، وحاجات المحافظة كذلك، وبالتالي فإن تحقيق كل هذا يحتاج إلى الوقت اللازم لذلك وكذلك الموارد المطلوبة.

واعترفت بعدم معالجة معظم المتطلبات، مستدركة أن الإرادة الصادقة للعمل بجدية ومعالجة الأمور الواردة للمجلس موجودة والجدية، مؤكدة اهتمام المجلس بكل ما يصل إليه من مطالبات، مضيفة، أن المجلس عمل الكثير خلال الفترة الماضية لكن يبقى قليلا أمام الاحتياجات المتعددة.

وأوضحت أن البلديات بدأت في تبني الكثير من المشاريع التنموية والمبادرات والتطوعية التي تُعنى بتجميل وتحسين منظر البلدات في أكثر من بلدة، وتبقى الآمال معقودة على تحقيق الكثير.

ووصفت العلاقة بين المجلس والبلدية آل ”تكاملية“، فهناك تجاوب وتعاون بين الطرفين بالرغم بعض العقبات التي تواجه تحقيق بعض المطالَب، مؤكدة، أن روح العمل من أجل تحقيق مطالبات واحتياجات الناس وأبناء المجتمع تحظى بأولوية.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
علي
[ الوطن ]: 21 / 5 / 2018م - 6:06 م
للأسف الكثير من المناظر المؤذية والمخالفة للطبيعة البشرية والقوانين سببها غض الطرف والتسامح من المواطنين وعدم تطبيق الأنظمة المعمول بها
أمثلة:
1) السيارات التالفة والمهملة في الشوارع العامة والمناطق السكنية وأمام الورش ولفترات طويلة تتجاوز سنوات
2) رمي المخلفات في الساحات الفاضية
3) إستعمال السيارات القديمة التالفة مستودعات في الأسواق والمواقف العامة
4) تحويل الأرصفة وبعض الأراضي الفضاء والحدائق الداخلية مجالس وإستراحات
5) ترك مخلفات الهدم والبناء على الأرصفة والطرقات الداخلية
6) نشرب الملابس على البلكونات والنوافذ وأمام غرف السائقين من قبل العمالة الوافدة
وأشياء أخرى متعددة
2
قطيفي ج
[ القطيف ]: 22 / 5 / 2018م - 10:00 ص
من الجميل ان تكون القطيف خاليه من التلوث البصري
ولكن يابلدية القطيف المحترمين لماذا التركيز على هذا الجانب فقط
لماذا اهمال صيانة الشوارع اوليس هذا تلوث
نامل من السيدة خضراء ان تتامل التلوث الحقيقي وهو شوارع القطيف اكبر تلوث تشوه المحافظة