آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 9:52 ص

أخصائية: أسباب اضطرابات النطق أغلبها عضوية

أرشيفية
جهات الإخبارية حكيمة الجمعان - الجارودية

نظمت مجموعة نخب العطاء أولى محاضرات برنامجها الرمضاني بالجارودية يوم الأحد، بمحاضرة تحت عنوان «إضطرابات النطق والتخاطب»، قدَّمتها أخصائية النطق والتخاطب مروى آل مرار.

ذكرت آل مرار أن من أكثر المشاكل التي تواجه الآباء وتتطلب جهداً كبيراً جداً من أجل حلها هي صعوبات النطق عند الأطفال، أما في مشاكل الكلام نفسه فتتعدد مابين اللجلجة والتلعثم والعيّ والتأتأة وصعوبات في اللغة الشفوية.

وأوضحت للأمهات أسباب إضطرابات النطق والتخاطب والتي تكون غالباً عضوية، وقد تُحدث خلل في أعضاء النطق من حيث عدم تطابق الأسنان، كبر حجم اللسان، وجود مشكلة في سقف الحنك وربط اللسان، شق الشفة، الشفاه الأرنبية.

وأشارت إن للعوامل السمعية دور كبير يؤدي إلى صعوبات النطق، لذلك لابد من توفر السمع السليم للأصوات اللغوية، وأيَّ ضعف سمعي يؤدي إلى صعوبات، وهي شائعة وخاصة لدى الأطفال من 5 - 7 سنوات.

وأوضحت أهم عيوب النطق والكلام هو ما يستبدل الطفل المصاب حرفاً واحداً من الكلمة بحرف آخر مثل إستبدال حرف الغين بحرف الراء، ممايصعب على المتلقي فهم مايقصده الطفل ويخلق لديه صعوبة في التواصل مع الآخرين.

وأفادت أن الطفل المريض قد يتعرض للسخرية والأستهزاء والحرمان من بعض الفرص كالمشاركة في الإذاعة المدرسية والأحتفالات، فينتابه الشعور بالنقص والخجل.

وأكدت أنه من المهم فحص أجزاء جهاز النطق بشكل دقيق لِمعرفة مدى كفاءاتها في القيام بوظائفها المختلفة وخاصة في عملية النطق، فهناك عدة علاجات منها العلاج النفسي، العلاج الكلامي، العلاج التقويمي، العلاج الإجتماعي، العلاج الجسمي، العلاج البيئي ويقصد به إندماج الطفل المريض في نشاطات إجتماعية تدريجية حتى يتدرب الطفل على الأخذ والعطاء وتتاح له فرصة التفاعل الإجتماعي وتنموا شخصيته على نحوٍ سوي.

ودعت إلى ضرورة الإنتباه والتركيز على الأطفال في سنواتهم الأولى والقيام بفحصهم من قِبل المختصين قبل إلتحاقهم بالمدرسة، والأخذ بأيديهم حتى يتمكنوا من مواصلة طريقهم نحو التشافي التام.