أهالي القطيف: فعاليات العيد غائبة عنا منذ 3 سنوات.. أين دور هيئة الترفيه
شكا أهالي محافظة القطيف، من غياب فعاليات الاحتفالات في المحافظة بالأعياد والمناسبات الرسمية منذ ما يزيد عن 3 سنوات.
وانتقدوا غياب المهرجانات والفعاليات في محافظة القطيف وما حولها، مشيرين الى ان القطيف لا توجد فيها برامج وفعاليات أفراح العيد في تجاهل تام من الجهات المختصة. متسألين أين دور هيئة الترفيه في القطيف.
وعاتبت رغد عباس هيئة الترفيه في عدم استغلال الواجهة البحرية للقطيف بفعاليات ومهرجانات وتفعيلها بشكل مرضي للأهالي وزوار المحافظة خلال أيام العيد.
ولفتت أن القطيف تتسم بحضارتها واحتوائها على الأماكن المناسبة للمهرجانات كالواجهة البحرية.
وذكرت زكية نصر الله أن القطيف كانت من أوائل المناطق التي قامت بمهرجانات وفعاليات تنشر الفرحة لابنائها وأضافت طابع سياحي جميل يرتاده زوارها.
وتمنت أن تعود المهرجانات والفعاليات بقوة وبمستوى يليق بأبنائها لتنمي المواهب وتنشر الفرحة لمرتاديها.
وتمنى عبد الرزاق الحواج أن تعود مهرجانات الأعياد في القطيف لسابق عهدها، مضيفاً أنه كان داعماً معنويا ومسانداً لها.
واعتبر مهرجان واحتنا فرحانة بمثابة بصمة من مهرجانات القطيف المتألقة والمشهود لها من خارج محيط المنطقة الشرقية.
ويلقي حسين قريش لومه في اطفاء شمعة العيد وغياب المهرجانات على المجتمع الذي ينتقد كل مهرجان وفعالية تقام.
وتابع أن الجهات المسؤولة عن المهرجانات ليست إلا جزء من المجتمع، مضيفاً أن غياب التقدير والاحترام لا يحفز على العمل «قطيفنا تحتاج لنظرة اخرى من الدولة وأهلها».
ويرجح علي آل حزام اندثار المهرجانات والفعاليات في القطيف لكثرة الانتقادات الأهلية للمسؤولين عن المهرجانات وقلة تمويلها، مضيفاً أن المنطقة بحاجة لشيء جديد ومختلف حتي يحقق النجاح.
وألقى أمين الزهيري - أحد المسؤولين في مهرجان واحتنا فرحانة - في غياب المهرجانات لافتقار رجال الأعمال بأهمية دعم مهرجانات المنطقة والأثر المترتب عليها من تشغيل الطاقة وإبراز المنطقة والتراث والجانب الصحي والطفولي.
وأضاف، أن الدعم المادي ضعيف مقارنة بالدمام والخبر وبقية المناطق بالرغم من وجود رؤوس أموال كثيرة في المحافظة بإمكانهم دعم هذه المهرجانات.
وانتقد السلبية من المجتمع ومحاربته للمهرجانات، وقال: «المجتمع يكاد يكون العدو الأول للمهرجانات ومعظم المجتمع لا يدعم المهرجانات التي تحافظ على وجود الشباب كمتطوعين».
وأكمل؛ أن القطيف ولاَّدة بالشباب التطوعي وفيها طاقات ولكن المجتمع لا يرحم المهرجانات.
وذكر الزهيري أن الجمعيات واللجان هي مظلة رسمية وتبحث عن دعم مادي وحكومي للمهرجانات، والاختلافات في الرؤى بينها لم تضر فيها.
وأشار إلى أن المبالغ المحصلة من الشركات الداعمة للمهرجانات لم تصل لدعم ربع من التكاليف التشغيلية.
وتمنى من هيئة الترفيه الدخول للمنطقة وأخذ هذه الأمور في عين الاعتبار حتى تقوم المنطقة بدورها وتبرز.