آخر تحديث: 18 / 4 / 2024م - 9:00 م

خادمة تنقذ جارة كفيلها بعد احتراق منزلها في الدمام

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - الدمام

ساهمت عاملة منزلية في إنقاذ جارة كفيلها من نيران احتجزتها في غرفة نومها في مدينة الدمام، وذلك بعد نشوب حريقا تسببه إنفجار جهاز التكييف «سبلت» والذي تفحم كل ماحوله قبيل يوم العيد.

وقصّت صاحبة المنزل أم يوسف الحادثة لـ «جهينة الإخبارية»: ”عند الساعة الثامنة مساء دخلت إلى دورة المياه في غرفتي، وفجأة انطفأت الكهرباء فظننت إنها لحظات وثم ستعود، ورأيت أسفل الباب ضوء فظننت أن أولادي يشعلون شموع أو ماشابه ولم أكترث لذلك“.

وتابعت: ”عندما هممت للخروج وفتحت باب دورة المياه شعرت بحرارة شديدة، وإذا بيّ أرى نيرانا تشتعل بجانب باب الغرفة الرئيسي وألتهمت ماحوله، فحاولت الخروج من نافذة «البلكونة» التي فتحتها بصعوبة بعد إن اشتعلت النار أكثر بسبب العطورات التي كانت فوق منضدة التزيين“.

وقالت: ”كان كل تفكيري في أولادي، فلا أعلم إن أصابهم مكروه في تلك اللحظة أم لا“.

ومضت تقول: ”عندما فتحت نافذة البلكونة دخل الهواء وزاد النار إشتعالا، فخرجت أصرخ بأعلى صوتي لعلّ أحد يسمعني أو أسمع صوت أولادي الأربعة واطمئن عليهم، فرأتني خادمة الجيران التي كانت فوق السطح حينها وهمت لمساعدتي وتسألني مالأمر“.

وشرحت كيف هرعت الخادمة التي قفزت على أسطح المنازل ببسالة لتصل لها، حيث كانت تعمل في منزل يبعد عن بيتها مسافة 3 بيوت، إلا إن تصاعد الأدخنة السوداء بكثافة كان يُرى من تلك المسافة.

وقالت: ”وقفت متعلقة على سور بيتي والخادمة على سور البيت المقابل لي، تحاول إنقاذي بعدما هدأت لرؤية أبنائي بخير“.

ومن جانبها، ذكرت ابنتها الكبرى لميس ذات الـ 15 ربيعا إنها حاولت الإتصال بالدفاع المدني لإنقاذ والدتها إلا إنها اتصلت على الهلال الأحمر ظنًا منها بأنه رقم موّحد، وطلبت منه إرسال أحدا لينقذ والدتها، وقالت: ”طلب مني تحديد موقعي فقلت له إني بمدينة الدمام واسم الحي، إلا إنه طلب تفصيل أكثر ولم أعرف أشرح له العنوان وكنت قلقة على والدتي“.

وبينت بأنها حاولت أن تشرح له الوضع إلا أنها لاتعرف كيفية وصف العنوان، وقالت: ”ظننت أنه بإمكانه معرفة موقعي وتحديده بمجرد إتصالي دون الحاجة للوصف، وإنه يمكنه تحويل الخط أو إرسال طاقم الإطفاء لي، إلا إنه أخبرني بأن الدفاع المدني لهم رقم خاص ويجب علي الاتصال بهم“.

وأوضحت بأنها أنهت الاتصال ولم تكن لديها طاقة للاتصال بجهة أخرى، فطلبت من جارهم الاتصال على الدفاع المدني، وقالت: ”الحمد لله لم يصبنا مكروه وأنقذنا أمي قبل وصول الدفاع المدني الذي بدوره قام بإطفاء النيران“.

وذكرت أم يوسف أن غرفتها احترقت بالكامل تقريبا إلا إن مصاحف القرآن لم تحترق, وشكرت الله على حفظ أرواحهم واقتصار الضرر على أمور مادية, داعية الجميع للتنبه واليقظة وعدم التهاون في التعامل مع الأجهزة الكهربائية.

وبدورها، نصحت المديرية العامة للدفاع المدني بعمل صيانة دورية على أجهزة المنازل وخاصة أجهزة التكييف وإصلاح أعطالها وعدم إهمال صيانتها عند الوكيل المعتمد لها، تفاديا لإندلاع الحرائق.



التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 6
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 24 / 6 / 2018م - 12:46 م
الحمدلله على السلامة
2
Abo Hassan
[ qatif- Awami ]: 24 / 6 / 2018م - 12:56 م
يجب مكافأة العاملة المنزلية من صاحبة البيت ومن ادارة الدفاع المدني نظرا لشجاعتها وسعيها لإنقاذ جارتها إنما يدل على وعيها وحرصها على حياة الناس من حولها
3
أم أحمد
[ القطيف ]: 24 / 6 / 2018م - 12:58 م
الحمدلله على السلامة وحفظ الله المؤمنين
4
دمعة رقية
[ أرض الله الواسعة ]: 24 / 6 / 2018م - 1:51 م
الحمد لله على سلامة الجميع
5
السيدة
[ القطيف ]: 24 / 6 / 2018م - 4:53 م
الحمد لله على سلامة الجميع والمفروض تكافأ الخادمة
6
ام محمد بنت تاروت
[ تاروت ]: 25 / 6 / 2018م - 6:49 م
الحمد لله على السلامه

يجب تستاهل العامله

يعطوها حتى راتب كامل

عليها بلعافيه والله يرزقها ويجازيها خير