آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 2:41 م

«بحر النخيل» و«معالم الآثار» تسحر سَوّاح الأحساء

جهات الإخبارية زينب آل عمير - تصوير: أحمد الصرنوخ - التوبي

تمتلك مدينة الاحساء إرثًا عريقًا من الشموخ والخيلاء إذ تمتزج بعبقِ من التراث الأصيل وروح التحضر المدني، وهي تعد من أهم وأعرق مدن المملكة العربية السعودية.

وتمتاز بكونها واحة وسط الصحراء، وتحتضن على أرضها كم هائل من النخيل حتى يخال للرائي بأنها «بحر من النخيل» كما يطلق عليها - سكان الأحساء -.

واتشحت هذه المدينة العريقة بالوشاح العالمي بعد إعلان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز - رسميًّا - تسجيلها كموقع تراثيّ عالمي وذلك لكونها تعد من أمتع مدن المملكة في السفر والإجازات لما تحويه من أنشطة تراثية، وأخرى طبيعية.

وفي هذا الصدد، ذكر «مرتضى البن أحمد» بأن من أهم معالم الاحساء الأثرية جبل قارة، قصر إبراهيم الاثري، القرية التراثية، متحف الشمع.

وتحدث عن ما تتمتع به من العديد من العيون والآبار كعين الجوهرية، الحارة، أم سبعة، بحيرة الأصفر.

وتطرق للحديث عن مسجد جواثة الذي يندرج من ضمن المعالم الأثرية القديمة المشهورة في التاريخ حيث يعد ثاني مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة في الإسلام.

وقال بأنه بالإمكان قضاء يوم ممتع في الهواء الطلق مع أسرتك، أو المشي بها، أو حتى تناول الغداء أو العشاء في المطاعم المختلفة، فالحديقة تعمل من الصباح إلى المساء.

وتعد الأسواق الشعبية من المعالم البارزة في الأحساء لقدمها وكثافتها وحجمها وتنوعها واشتمالها على كل حاجات الإنسان ومتطلبات حياته يقصدها المواطنون من داخل وخارج الأحساء، كما يقصدها مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي والسياح الأجانب الذين يجدون فيها مبتغاهم من الأدوات التراثية والمنتجات المحلية إلى جانب البضائع والسلع المستوردة بشتى أنواعها.