آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 6:17 م

أمهات في ختام ”المتميزون“: البرنامج كسر حاجز الخجل لدى أبنائنا

أرشيفية
جهات الإخبارية سوزان الرمضان - صفوى

اختتم برنامج المتميزون دوراته التعليمية للطالبات الثلاثاء، والتي شارك بتقديمها خلال أسبوعين متتاليين عددا من المدرّبين والمختصّين في مجالات مختلفة، ومنهم: ”د. محمد آل ليل، ميثم المعلّم، الشيخ عبدالله آل مويس، أحمد المطرود، إبراهيم المطرود، هاشم الشرفا“.

وذكرت المسؤولة عن الطالبات فتحية الخلف ان البرنامج كان عبارة عن رحلة شيّقة في عدة دورات تثقيفية ومنها: ”دورة التفكير الإبداعي والموهبة وقد تعلمن منها الكثير من المفاهيم التعليمية وتضمنت اوراق عمل، بالاضافة الى كسر حاجز الخجل في فن الإلقاء، التعرف على طريقة الوضوء الصحيح تحت الإشراف والتطبيق العملي، التعرّف على بر الوالدين عبر سياقات الامثلة، التعرف على الآداب الاسلامية والإجتماعية وفن الإتيكيت في التعامل مع الكبير وإماطة الاذى عن الطريق وآداب الخلاء والنظافة الشخصية، التعرّف على العادات الغذائية الصّحية والوزن المثالي والتحذير من مخاطر السمنة وتجنب الأمراض، تعريف الجيل الناشيء بمهارات الحياة وعادات الاشخاص المميزين والمؤثّرين في الآخرين“.

ولفتت إلى مهمة المشرفات خلال مدة البرنامج من ”ضبط الطالبات، وتيسير المعلومات المطروحة من قبل المدربين“.

ووصفت ردة فعل الأهالي بالجميلة والسعيدة لجودة البرامج المطروحة، وقوة المدربين، واستخدامهم لطرق جذب مختلفة والاهتمام بالجوائز والضيافة.

ومن جهة اخرى عبّرت إحدى الأمهات آسية آل داوود عن سعادتها بالبرنامج وقالت: انه اسم على مسمى ”المتميزون“ وسيتخرج منه جيل متميّز بدوراته المطروحة.

وأشارت إلى مدى الاقبال عليه ”150“ طالب وطالبة والذي يدل على شغف أبناء البلد للتعلم ضمن أجواء روحانية، بالإضافة إلى رغبة الأهالي في أسعار في حدود المقدرة قياسا بالدورات الصيفية الأخرى.

وبيّنت ان من إيجابيات البرنامج تنمية شخصية الأبناء وابراز مواهبهم، وتعريفهم بالأحكام الفقهية في عمر مبكر، وكسر حاجز الخجل.

ولفتت الى بعض الأمور لتحسين البرنامج مستقبلا: ومنها ”إشراك الفتيات بالبرامج التي تختص بالألعاب التعليمية كما الطلاب، استضافة شخصيات نسائية لتقديم بعض الدورات، عدم الإقتصار على تقديم المادة التعليمية عبر الشاشة للفتيات مراعاة للملل، تقصير مدة المحاضرات في اليوم الواحد، تمديد مدة الدورات لطول العطلة الصيفية“.

واقترحت: "تدريس البرنامج لمدة أطول خلال السنة الدراسية، أو بعدد أيام أكثر في الاجازة الصيفية، إنشاء موقع الكتروني ضمن الجامع مع خانة متطوّع لخدمة المجتمع.

أما زهراء العوامي فأشارت الى أهم الأسباب في إلحاق إبنتها بالبرنامج وهو ”استثمار الوقت بمايفيد“ لافتة الى أثره في "تنمية شخصية الفتيات، وتعويدهم على الإنطلاق وعدم الخجل، والتعرّف على الأحكام الفقهية باكرا.

وعبّرت فاطمة مسلم عن سعادتها بالبرنامج مشيرة الى ملاحظتها إلتزام ابنتها بوقت الصلاة، خاصة صلاة الجماعة، وإلى تطورها في الناحية الإجتماعية وحبّها للتقرب أكثر من الناس؛ لافتة الى رغبة ابنتها في الانضمام للبرنامج مجدّداً في حال تكراره.