آخر تحديث: 18 / 4 / 2024م - 1:06 ص

صفوى.. استمرار برنامج ”المتميزون“ لبناء شخصية الطلاب وتنمية مواهبهم

أريشفية
جهات الإخبارية سوزان الرمضان - تصوير: هشام الأحمد - صفوى

يستمر برنامج المتميزون في جامع المصطفى بصفوى بتقديم دوراته المختلفة للطلاب والطالبات للأسبوع الثاني، والتي تهدف إلى بناء شخصياتهم وتنمية مواهبهم، ابتداءا من الأحد حتى الأربعاء، وتضمنت: ”مهارات الموهبة، مهارات الحياة للجيل الناشيء، محاضرات في الآداب والأخلاق الاسلامية، بر الوالدين، العادات الغذائية الصحية“.

وأشارالمسؤول عن البرنامج د. محمد آل ليل إلى مشاركته بتقديم دورة في مهارات الموهبة، متناولا فيها: ”التعريف بمقياس موهبة وأجزاؤه، استراتيجيات حل مسائل المقياس، تدريبات لحل المسائل“.

ولفت الى مايتميز به مقياس موهبة من قياس القدرات العقلية المتعددة للطلاب في مجالات عدة، ومنها: اللغة، الرياضيات، العلوم، وبعض الجوانب الابداعية.

وأكد على هدف المقياس في التعرف على الموهوبين والموهوبات، وحصول من يجتازه على فرصة الانضمام لبرامج الموهوبين الخاصة، ومنح الدراسة.

ونوّه الى اختتام فعاليات البرنامج للطالبات هذا الأسبوع، والى استمرارها حتى الاسبوع القادم للطلبة، مشيرا الى سبب الأستثناء والذي يعود ”لطبيعة الدورات العملية والتفاعلية بين الطلاب والمدربين، وحاجتها للتطبيقات العملية المباشرة، والى التوجيه والإشراف المباشر من المدربين، وهو غير متاح حاليا للطالبات“.

وأشار المدرب ابراهيم المطرود إلى بعض المحاور التي تطرّق لها في محاضرته ”برّ الوالدين طريقي إلى الجنة“، ومنها: ”معنى بر الوالدين، قصص في البر، اقتران العبادة الحقيقية بالبر، البر أساس التوفيق في الدنيا، كيف أكون باراً بوالديَّ“، لافتا الى ردة فعل الاهالي السعيدة ومهاتفتهم لشكره على ذلك.

كما أوضح أن ”محاضرته تجارب ناجحة“ كانت عبارة عن لقطات لتجارب ناجحة في المجتمع، قام برصدها بكاميرا جواله، وتكوّنت لديه مادة غنية، وتم عرضها على الطلاب للإستفادة.

وأشارالمدرب هاشم الشرفا في محاضرته ”الأخلاق والآداب الإسلامية“، إلى الفرق بين الآداب والأخلاق، مع توضيح معانيهما وأين وردت في الآيات والأحاديث الشريفة.

وتطرّق لبعض الآداب بالشرح كما في: ”القاء التحية والسلام، التعامل مع الاسرة والوالدين بشكل خاص، الاصدقاء، المعاشرة والمداراة، الأكل والشرب، الجلوس مع المدعوين، الضحك والمزاح، استخدام الجوال، آداب استغلال الوقت، الطريق، الخلاء، النوم، وغيره“.

وحذّر في محاضرته ”العادات الغذائية الصحية“ من بعض الممارسات الضارة بالصحة، كالتركيز على تناول الدهون، والسمنة وعلاقتها بالامراض، وعلاقة الميتوكندريا بزيازة او نقصان الوزن".

وقدّم المدرّب أحمد المطرود ورشة بعنوان «قوانين الحياة للجيل الناشئ»، وأوضح في المحور الأول «أصناف الناس تجاه الأحداث»، فمنهم: اللاعبون وهم «صنّاع الحدث»، والمتفرجون «المتفاعلون مع الأحداث»، والمتعجبون «التابعون للمتفاعلين مع الأحداث دون أن يصنعوا شيئا»، والمتجولون «من ليس لهم علاقة بالأحداث، ولا يعلمون بها».

وتحدث في المحور الثاني عن تعريف القانون، مع ذكر أمثلة لبعض القوانين التي تحكم حياتنا.

وفي المحور الثالث تطرّق إلى عددٍ من القوانين التي تحكم السلوك، وتشكيلها لمعادلات الحياة، مع الشرح المختصر؛ كقانون العلاقات، والتغيير، والقلة والكثرة، والتراكم، والتعلم، مشيرا إلى تضمّن قانون العلاقات، سبعة علاقات تتمثل في العلاقة بالله، والنفس، والآخرين، والأشياء، وقوانا وطاقاتنا، وما ننجزه، والهدف من حياتنا.

وبيّن في العلاقة مع الآخرين كيفية تقييم الصديق، والتفريق بين الصديق الجيد والسيء، ومقاومة الضغط السلبي للأصدقاء.