آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 9:52 ص

الشيخ اليوسف: العطلة الصيفية فرصة لتنمية المواهب والمهارات لدى الطلاب

جهات الإخبارية

دعا الشيخ عبدالله اليوسف في خطبة يوم الجمعة الطلاب والطالبات إلى استثمار فرصة إجازة العطلة الصيفية في تنمية المواهب والمهارات والقدرات الكامنة عندهم، والالتحاق بالدورات التدريبية في مختلف مجالات تطوير الذات، وإنماء المهارات، وتنمية القدرات.

وأضاف قائلاً: إن تقوية المواهب وصقل الهوايات مثل تعلم لغة من اللغات، إتقان الحاسب الآلي، كتابة مقالات، قراءة كتب، هواية الرسم، فن التصوير، مهارة الخط، المشاركة في الأعمال التطوعية، خدمة المجتمع.... من الفرص المتاح إنجازها في فترة العطلة الصيفية.

وأكد على أن العطلة الصيفية تعطيل عن الدراسة وليست تعطيلاً عن اكتساب المعارف، بل يجب استثمارها كفرصة ذهبية في تنمية المواهب والمهارات، وتحقيق الإبداعات والإنجازات، وتوليد المبادرات الإيجابية.

وأشار إلى أهمية اهتمام الطلاب والطالبات بالروابط الأسرية والاجتماعية، ففي فترة الدراسة يعيش بعضهم في شبه عزلة عن محيطهم الاجتماعي، فتأتي فترة الإجازة كفرصة مهمة لزيادة الروابط مع العائلة والأسرة، وتمتين العلاقة مع الأصدقاء وأبناء المجتمع.

ولفت إلى ضرورة أن يكون كل طالب عضواً فاعلاً في خدمة المجتمع، من خلال الالتحاق بإحدى المؤسسات الخيرية والتطوعية، أو اللجان الدينية والثقافية والفنية وغيرها من اللجان الفاعلة في خدمة قضايا المجتمع وتطويره.

ونبّه الشيخ اليوسف الطلاب والطالبات من إضاعة إجازة العطلة الصيفية في اللهو واللعب، أو كثرة النوم، أو مجالسة أهل السوء.

وشدد على أن عمر الإنسان محدود، وأيامه معدودة، وكل يوم يمضي عليه يمضي ببعضه، وينقص من أجله، وعلى الإنسان أن يكون أشد حرصاً على اغتنام أيام عمره فيما ينفع ويفيد من حرصه على حفظ ماله من الضياع والتلف.

وذكر مجموعة من النصوص والأحاديث التي تؤكد على أهمية اغتنام العمر، وعدم إضاعته؛ فالزمن هو جوهر الحياة، ولا مجال لمن أراد النجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة إلا بالعمل الصالح والنافع والمفيد.

وأشار إلى أن الحياة عمل دائم، وأن على الإنسان كلما فرغ من عمل أن يبدأ بعمل آخر.