آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 3:44 م

التطوع الجماهيري بكأس العالم

علي عيسى الوباري *


كنت اهتم بملابس اللاعبين واسهر على راحتهم واعد كل شيء في غرفة الملابس ويقول أضع نفسي تحت كوادر الفريق لأجيب عن اسئلتهم هذا ما قاله المتطوع جون الكولومبي الذي جاء من بلده البعيد ليخدم في مهرجان رياضي كروي يحدث كل 4 سنوات في دولة لها ثقافتها وإدارتها وأسلوبها في الأعداد والتنظيم.

منذ أن اعلن الرئيس بوتين ورئيس الفيفا إنفانتينو بعد إطلاق حملة التطوع في 12 ملعب في 11 مدينة.

سجل أكثر من 177 ألف شخص بالموقع الالكتروني الانترنت برغبتهم بالتطوع مع اللجنة المحلية وهذا العدد يعتبر قياسي لم تبلغه أي دورة سابقة.

اجتياز المقابلات الشخصية التي أعلنت عنها وأجرتها الفيفا والدولة المستضيفة في مركز التطوع بمعهد موسكو الروسية في وقت مبكر من عام 2018 قاموا بالمقابلات خبراء من جنسيات مختلفة مثل اللاعبين السابقين وموظفين علاقات عامة وكفاءات بالتطوع تعتبر المرحلة الاهم للمتقدمين، من خلال شروط ومواصفات محددة تم اختيار أكثر من 30 ألف متطوعا تقريبا.

اختيار المتطوعين هي المهمةالأصعب لأن المتقدمين اعتادوا على تطوع فردي أو جماعي أوتطوع مؤسساتي لكن التطوع بكأس العالم ممكن نطلق على هذا النوع من الخدمة ”التطوع الجماهيري“، التطوع الذي يجمع كل أنواع التطوع الفردي والجماعي والمؤسساتي ويحمل أهداف ومهام متعددة ومتجددة خاصة.

التطوع الجماهيري يرتبط بالحشود الجماهيرية مختلفة اللغات ومتباينة الثقافات والطباع والطبائع بالمهرجانات الفنية والسياحية والرياضية والثقافية.

وبما أن التطوع هو مجموعة خدمات إنسانية تقدم للمجتمع والجماهير يتطلب المتطوع لخصائص معينة حتى يلبي ما تحتاجه البيئة التطوعية.

كأس العالم نشاط رياضي جماهيري يحدث كل أربعة سنوات بدول كل منها لها طبيعتها الاجتماعية والسياحيةوالثقافية بإشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم، هو حديث فريد من نوعه في اختيار الدولة المنظمة ومتميز في أهدافه الذي يجمع دول بلاعبيها وجماهيريها تحتاج هذه الدول المختلفة خدمات ومتابعات وتنسيقات لكل دولة حسب ثقافتها وحضورها الرياضي الجماهيري.

فشروط المتطوعين في هذا الحدث العالمي الجامع لثقافات دول العالم ليست بالسهولة أن يتم اختيار المتطوع يعني ليس الرغبة بالتطوع واستعداده تقديم خدمات مجانية للفرق والجماهير الشرط الذي يشفع بالاختيار، بمعنى آخر يصعد مفهوم التطوع إلى مستويات راقية وتخصصية في تقديم الخدمات والتطوع ومطلوب صفات بالمتطوع فريدة كاللغة، الاطلاع على العادات والتقاليد والأعراف لأغلب شعوب الدول وثقافاتهم.

التطوع الجماهيري له من الخصائص الشعبية التي يفترض أن يتحلى بها المتطوعون يجيد فنون التعامل والعلاقات العامة كما يفترض بالمتطوع أن يعبر عن الجهة المشرفة الفيفا ومعرفة شروطها والدولة المستضيفة لكأس العالم وأنظمتها، يفترض من المتطوع أن يقدم خدمات تطوعية تعبر عن شخصية وطنه والوطن المستضيف وهذه مهمات ليست بالسهولة أن يتميز بها ويوفقوا بينها المتطوعون الذين يأتون من دول وجنسيات متباينة الثقافات.

حدث رياضي دولي بحجم كأس العالم يجمع الدول الأفضل رياضيا عالميا مع جمهورهم يتطلبوا خدمات ومساعدات راقية ومن اجل الحشد الجماهيري المميز يحتاج متطوعون مؤهلين يقتنوا مهارات جماهيرية وكفاءات تخصصية.

التطوع الجماهيري رافد مهم في نجاح الفعاليات الوطنية والدولية وعلامة تقدم لأي أمة تعتبره قطاع مكمل للتنمية وبالتطوع نجحت روسيا في تنظيم كأس العالم الذي اعتبره رئيس الفيفا انفانيتيو الأفضل مقارنة بالنسخ الماضية.

يقول نجم الماتادور السابق ”إن الفرحة النابعة من المتطوعين من أفضل الأشياء التي رأيتها في كأس العالم فهم يضيفون احاسيس السعادة والصداقة“.

منذ أن اعلن الرئيس بوتين ورئيس الفيفا إنفانتينو بعد إطلاق حملة التطوع في 12 ملعب في 11 مدينة.

سجل أكثر من 177 ألف شخص بالموقع الالكتروني الانترنت برغبتهم بالتطوع مع اللجنة المحلية وهذا العدد يعتبر قياسي لم تبلغه أي دورة سابقة.

اجتياز المقابلات الشخصية التي أعلنت عنها وأجرتها الفيفا والدولة المستضيفة في مركز التطوع بمعهد موسكو الروسية في وقت مبكر من عام 2018 قاموا بالمقابلات خبراء من جنسيات مختلفة مثل اللاعبين السابقين وموظفين علاقات عامة وكفاءات بالتطوع تعتبر المرحلة الاهم للمتقدمين، من خلال شروط ومواصفات محددة تم اختيار أكثر من 30 ألف متطوعا تقريبا.

اختيار المتطوعين هي المهمةالأصعب لأن المتقدمين اعتادوا على تطوع فردي أو جماعي أوتطوع مؤسساتي لكن التطوع بكأس العالم ممكن نطلق على هذا النوع من الخدمة ”التطوع الجماهيري“، التطوع الذي يجمع كل أنواع التطوع الفردي والجماعي والمؤسساتي ويحمل أهداف ومهام متعددة ومتجددة خاصة.

التطوع الجماهيري يرتبط بالحشود الجماهيرية مختلفة اللغات ومتباينة الثقافات والطباع والطبائع بالمهرجانات الفنية والسياحية والرياضية والثقافية.

وبما أن التطوع هو مجموعة خدمات إنسانية تقدم للمجتمع والجماهير يتطلب المتطوع لخصائص معينة حتى يلبي ما تحتاجه البيئة التطوعية.

كأس العالم نشاط رياضي جماهيري يحدث كل أربعة سنوات بدول كل منها لها طبيعتها الاجتماعية والسياحيةوالثقافية بإشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم، هو حديث فريد من نوعه في اختيار الدولة المنظمة ومتميز في أهدافه الذي يجمع دول بلاعبيها وجماهيريها تحتاج هذه الدول المختلفة خدمات ومتابعات وتنسيقات لكل دولة حسب ثقافتها وحضورها الرياضي الجماهيري.

فشروط المتطوعين في هذا الحدث العالمي الجامع لثقافات دول العالم ليست بالسهولة أن يتم اختيار المتطوع يعني ليس الرغبة بالتطوع واستعداده تقديم خدمات مجانية للفرق والجماهير الشرط الذي يشفع بالاختيار، بمعنى آخر يصعد مفهوم التطوع إلى مستويات راقية وتخصصية في تقديم الخدمات والتطوع ومطلوب صفات بالمتطوع فريدة كاللغة، الاطلاع على العادات والتقاليد والأعراف لأغلب شعوب الدول وثقافاتهم.

التطوع الجماهيري له من الخصائص الشعبية التي يفترض أن يتحلى بها المتطوعون يجيد فنون التعامل والعلاقات العامة كما يفترض بالمتطوع أن يعبر عن الجهة المشرفة الفيفا ومعرفة شروطها والدولة المستضيفة لكأس العالم وأنظمتها، يفترض من المتطوع أن يقدم خدمات تطوعية تعبر عن شخصية وطنه والوطن المستضيف وهذه مهمات ليست بالسهولة أن يتميز بها ويوفقوا بينها المتطوعون الذين يأتون من دول وجنسيات متباينة الثقافات.

حدث رياضي دولي بحجم كأس العالم يجمع الدول الأفضل رياضيا عالميا مع جمهورهم يتطلبوا خدمات ومساعدات راقية ومن اجل الحشد الجماهيري المميز يحتاج متطوعون مؤهلين يقتنوا مهارات جماهيرية وكفاءات تخصصية.

التطوع الجماهيري رافد مهم في نجاح الفعاليات الوطنية والدولية وعلامة تقدم لأي أمة تعتبره قطاع مكمل للتنمية وبالتطوع نجحت روسيا في تنظيم كأس العالم الذي اعتبره رئيس الفيفا انفانيتيو الأفضل مقارنة بالنسخ الماضية.

يقول نجم الماتادور السابق ”إن الفرحة النابعة من المتطوعين من أفضل الأشياء التي رأيتها في كأس العالم فهم يضيفون احاسيس السعادة والصداقة“.

‏مدرب بالكلية التقنية بالأحساء،
رئيس جمعية المنصورة للخدمات الاجتماعية والتنموية سابقا.