الشيخ السيف: تراجع مؤشرات قداسة الأسرة في المجتمع متأثرا بالنمط الأجنبي
ركز الشيخ فوزي السيف في محاضرة ليلة الرابع من محرم «صبغة الله في حياتنا» على النظرة الإيمانية للمفاهيم الكبرى التي تصبغ الفرد والمجتمع بالصبغة الربانية وتؤثر بالتالي على تعامله مع نفسه ومحيطه.
وذكر في جامع الرسول الأعظم بصفوى أن هناك مؤشرات على تراجع النظر الى مقام الأسرة وتقديس مكانتها في مجتمعنا متأثرا بالنمط الأجنبي في النظر الى الأسرة.
وتحدث عن النظرة الإيمانية لهدف الحياة الإنسانية وشمولها للوجود وما بعده وتضمينها مسألة الحساب الرباني الذي يثيب ويعاقب ويرتبط بالرسل والأنبياء.
وحدد الشيخ السيف النظر للحرية ودور العقل والتعامل مع المال كمؤشرات حقيقية لقياس صبغة الله في النفس وتأثيرها على الجماعة، مضيفا ان الأسرة عند المجتمع الإيماني هي من أولويات الحياة الإجتماعية ولها مكانة رفيعة مقدسة وهي الصبغة التي ارادها الله للانسان على هذه الأرض.
وقارن حال المجتمع الغربي الذي تراجع فيه دور الأسرة كناظم حياتي للمجتمع وبالتالي موته اخلاقيا وديموغرافيا حيث تناقص العدد السكاني للمجتمعات الغربية الى أعداد صادمة.
وحذر من وجود مؤشرات لضعف قيمة الأسرة عما كانت عليه، بلحاظ ارتفاع معدل الطلاق وانهيار الأسر، وتقديم اهمية المال على الأسرة، وكذا الوظيفة على الزوج، أو على الأولاد والزوجة.
