رجل دين يحث على معالجة المشاكل الأخلاقية بطرق لاتُنفر أصحابها من الدين
حثّ الشيخ محمد السمين على التفاعل والتعامل مع المشاكل الاجتماعية والأخلاقية والتصدي لأصحابها بطريقة لاتنفرهم من الدين، وذلك بالاستلهام من تعامل الحسين 
مع أهل بيته وأصحابه وكذلك أعدائه.
ودعا المجتمع بجميع فئاته إلى التكاتف والحفاظ على تدينه، وقال: ”نحن بحاجة إلى تكتلات اجتماعية تعالج الجانب الفكري والثقافي والاجتماعي لدينا، تساهم في علاج القضايا الأسرية والمجتمعية والأخذ بالشباب إلى الطريق الذي يوصلهم إلى التدين الحقيقي“.
وشجع على استغلال قضية الإمام الحسين واسقاط أحداثها على الواقع الاجتماعي بعدة أساليب، نابذا النظرة الانهزامية عند البعض والتي يجب أن تتحول إلى إرادة.
وبين في المحاضرة التي ألقاها في الليلة الخامسة من ليالي عاشوراء الحسين تحت عنوان «من الهزيمة إلى الإرادة درس في تحول»، إن قضية كربلاء ليست تضحية بالدم فقط، بل هي تضيحة في شتى المجالات يسستفيد منها جميع الأجيال والمجتمعات.
وانتقد الآباء والأمهات الذين يبذلون جهدهم في توفير المأكل والمشرب لأبنائهم، لكنهم لاينفقون من وقتهم إلا قليلا من أجل تغذيتهم دينيا وفكريا، منبها من تغذية الأبناء بأفكار من وسائل التواصل الاجتماعي وتأثرهم بها.
وأشاد بالشباب المتطوع ومبادراته في المآتم الحسينية والمساجد.
