آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 12:54 ص

السيد الحسن: ظاهرة الالحاد «ضجة مفتعلة».. وقصص وأحلام المنبر انحراف فكري

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - تصوير: أحمد الصرنوخ - صفوى

أكد السيد كامل الحسن أن احصائيات الالحاد ماهي ألا ضجة مفتعلة وأن نسبة الملحدين قليلة، منكرا الاحصائيات التي يضخمها الإعلام والمواقع على في هذه المسألة.

وقال، «نعم يشار إليها لتحصين عقول الناس، هناك كثير من الأمور دخلت بمعنى الالحاد ولكن ليس بإلحاد كرفض الخطاب الديني، أو الاستماع للموسيقى».

واستنكر طرح القصص والأحلام على المنبر والتي لا تظهر إلا في عشرة محرم والتي ليست على معايير علمية أو حضارية، لافتا أنها تؤدي للانحراف الفكري عند الناس، منبهاً أنه لابد فيمن يطرح القضية المهدوية على المنبر أن يكون متخصصا فيها على جميع المستويات.

وأضاف في محاضرته العاشورائية الرابعة «الانحراف الفكري» التي ألقاها في جامع الامام الباقر بصفوى أن بعض القصص والروايات المغلوطة التي تلقى على المنبر تتحول لمعتقدات خاطئة.

وانتقد السيد الحسن وصول التجاذبات الاجتماعية والخصومة بين الناس للمرجعيات «المرجعية غير متفرغة لاشكاليات وخصومات والنزاع بين العامة».

وأضاف أن التجاوز على المفاهيم والثوابت الدينية يؤدي الى خلل في المعتقد، لافتا أن هناك ارتباط بين الفكر والعمل والسلوك.

وبين أن الانحراف الفكري يعني التصور والادراك الخاطئ وهو يؤثر على فهم المعتقدات والمفاهيم ويؤدي إلى تضليل المعتقد واختلاط المفاهيم يؤدي إلى خلل في وعي الإنسان.

وأشار إلى أن مصدر الفكر الانحرافي العقل ويتبين الانحراف الفكري للفرد في اهتمامه بالقضايا التافهة والقضايا التي تتعلق بالأمة لا يعير لها بالا.

واكمل السيد الحسن أن من سمات الانحراف الفكري هو الميول للصراع مع الاخر ونشر النزاع بين الناس لوجود خطأ للتصور والادراك.

وذكر أن الشبهات الفكرية في المجتمع باتت قوية جدا غير معهودة و«نحن نعيش في زمن التشكيك في الثوابت الدينية».

واستدل على عودة الشباب من الانحراف الفكري بتوبة بشر الحافي وكيف غير الامام الكاظم قيمه الأخلاقية، مرجعاً عدم نجاح رسالة مسلم بن عقيل في الكوفة إلى الانحراف الفكري لشعبها.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
حر
[ القطيف ]: 16 / 9 / 2018م - 1:23 م
سيدنا الفاضل
مأجور ومثاب إن شاء الله
حكمتم على أن ظاهرة الإلحاد أنها مفتعلة وأنها قليلة
ونرى في كل يوم فضاءات التواصل الاجتماعي تضج بشبابنا الذين لديهم أفكار على الأقل نسميها إلحادية
ونطالبكم كطلبة علم على الأقل دراسة الظاهرة لتتبينوا هل هي مفتعلة أم حقيقية كما ندعي

ليكون لكل فرد أن يؤدي الدور المنوط به لمواجهة هذه الظاهر (إن وجدت) سواء رجل الدين أو المؤمنين