الشيخ الصويلح يطالب المجتمع بالمساهمة في مكافحة التحرش الجنسي
طالب الشيخ محمد الصويلح أبناء المجتمع بالمساهمة في مكافحة التحرش الجنسي وذلك بعدم الصمت عن مثل هذه الجرائم وتقديم الجناة إلى العدالة حتى وإن كان المتحرش من محيط الأسرة.
وأشار في ثامن محاضراته العاشورائية إلى أن أخطر أنواع التحرش ما يحصل ضمن نطاق الأسرة والتي ينبغي أن تكون مصدر الأمان والثقة للإنسان، كما أن العائلة تسعى للتكتم على الحدث حتى لا يفتضح الأمر، وهذا الأمر يعد خطيراً لأنه ربما يدفع بالمتحرش للقيام بتكرار العملية مرات أخرى حيث لا يوجد ما يردعه.
وحثّ على تدريب الأطفال على الأسلوب المناسب في حماية أنفسهم من التحرش، عن طريق تعريفهم على الحديث المسموح والممنوع عند التكلم مع الغرباء، لأن هذه الأشياء ربما تسهل على المتحرش القيام بمراده.
وعرّف التحرش بأنه هو عبارة عن استمالة الطرف الآخر بكلام معين أو ببعض النظرات والحركات، حيث يستغل المتحرش كل آليات التواصل لدغدغة العواطف لجر الآخر لاقتراف فعل جنسي سواءً كان بإرادته أو بالإكراه.
وقال بأن للتحرش آثار وخيمة على الحياة الزوجية فبعض الفتيات اللاتي تعرضن لذلك في الصغر فشلت حياتهن الزوجية بسبب الخوف والحالة النفسية التي لاحقتهن منذ وقوع الحادثة.
ودعا لافتتاح مؤسسات متخصصة في علاج الحالات المتضررة من التحرش الجنسي، كما حث أصحاب الخير على دعم مثل هذه المشاريع.
وأشاد بقانون مكافحة التحرش الذي صدر مؤخراً في المملكة والذي يهدف إلى مكافحة جريمة التحرش، والحيلولة دون وقوعها وتطبيق العقوبة على مرتكبيها وحماية الضحية.
