آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 4:39 م

أمهات يطالبن بإجراءات عملية للحدّ من حالات نسيان الأطفال في الحافلات

تعبيرية
جهات الإخبارية سوزان الرمضان - الدمام

استنكرت مجموعة من الأمهات حالات النسيان المتكرر للأطفال في الحافلات، والإهمال من السائقين، وطالبت باتخاذ اجراءات عملية وجادة إزاء هذا الموضوع من المسؤولين، مقدمين بعض الاقتراحات.

جاء ذلك بعد حادثة الطفل عبدالعزيز المسلم الذي وافته المنية قبل يومين بعد إن نساه السائق نائما في حافلة المدرسة بمدينة سيهات.

ودعت اميرة بوخمسين إلى ضرورة اتخاذ اجراءات تطبيقية وقيام المسؤولين بواجبهم، وقالت: ”مالم نضع اجراءات عملية وحلول واقعية لهذه المسألة فسيظل الأمر في حدود التنظير، وسنظل ننتقد ونتكلم ثم نهجع وننسى لنستيقظ على مأساة جديدة“.

وأقترحت توظيف مشرفين يتواجدون في الحافلات المدرسية كأحد الحلول.

وأيّدت المعلمة مريم السعد العمل على اتخاذ اجراءات عملية تقي من تكرار تلك الحوادث المفجعة لقلوب أهالي الطلاب، وحتى السائقين أنفسهم، لافتة إلى أنه على الرغم من تكرار الحوادث إلا أنه لم يعط للآن الإهتمام الكافي.

وقالت: ”كلنا نعلم ان هذه الحوادث قدر ومكتوب، ولكن هذا لايعني التقصير والإهمال في واجباتنا، ولماذا لانستفيد مثلا من تجارب الاخرين الناجحة، كدولة الامارات في منح الطلاب بطاقات لحصر الداخل والخارج من الباص“.

واقترحت تركيب كاميرات أو جرس انذار على غرار مايوجد في المصاعد المتحركة.

وأبدت هدى الرمضان استغرابها من تقاعس السائقين من القيام بأبسط الأمور في الكشف على الحافلة للتأكد من نزول جميع الطلاب منها، لافتة إلى ما تتضمنه هذه المهنة من استئمان الأبناء ووضعهم أمانة بين أيدي السائقين متأملين عودتهم بالسلامة.

ولفتت إلى أنه لابد أن يكون السائق مؤهل لهذه المهنة، من مراعاة الامانة بين يديه، فالكل مسؤول عن رعيته.

وأشارت المستشارة الأسرية زينب الصالح إلى ان الأطفال عادة ينقصهم التصرف الواعي والحكيم في هذه المواقف، بل ان معظمهم يموت مختنق وهو نائم.

وتطرّقت إلى حادثة وقعت لإبنة اختها في الصف الأول الإبتدائي العام الماضي، فحين تأخرت ذهبت لتسأل عنها بيت الجيران حيث ان الجار هو السائق، فرفضت الزوجة أن توقظ زوجها بحجة انه نائم ولايقبل ان يوقظه أحد، مما اضطر شقيقتها للتهديد بالشرطة، وحين فتح السائق الباص وجدت الام إبنتها نائمة مختنقة وفي الرمق الأخير.

ودعت الصالح إلى أهمية إتخاذ اجراءات عملية تمنع تكرار هذه الحوادث، كتركيب السائق كاميرات تجعل الباص مكشوف أمامه، ومتابعة المرور لهم بتطبيق ذلك.

واقترحت آمال بوخمسين أن يتم إعطاء الأطفال دورات وورش تعليمية لكيفية التصرف الصحيح في مثل هذه الحالات، بالإضافة لتفقّدهم لبعضهم، وحصر الغياب والحضور من السائق.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 5
1
ام حسن
18 / 9 / 2018م - 1:37 م
نطالب بسعوده المكروباص والباصات المدرسيه لحفظ فلذات اكبادنا ليش مانصير مثل الروضات في كل باص مشرفتين لحفظ نزول وركوب الاطفال الى الحافلات وحفظهم من السيارات الواقفه امام المدرسه
نتمنى يوصل كلامنا الى من يهمه الامر
2
أحمد
[ القطيف ]: 18 / 9 / 2018م - 4:45 م
الأولى هو الزام سائق الباص والمايكروباص جبريا على التأكد من نزول جميع الطلاب والتعهد كتابيا بذلك لدى إحدى مرافق الدولة وتشريع عقوبات مغلظة عند حدوث وفاة بسبب الإهمال كما يجب وضع جهاز تنبيه مزعج في كل باص ومايكروباص يسمعه القاصي والداني وتعليم الأطفال كيفية إستخدامه بشرط أن يكون زرا بسيطا يضغط عليه الطفل في حالة استيقاظه فيما لو تم نسيه وتعليم الطفل كيفية الضغط على بوق السيارة بشكل متواصل وتزويد كل سيارة بكمية كافية من المياه الباردة وعدم اغلاق زجاج جميع النوافذ بشكل كامل و إيجاد طريقة لفتح زجاج السيارة ولو بالكسر للتهوية والخروج واستخدام طريقة العلبة والأعواد بحيث يضع كل طالب عودا في العلبة عند دخوله السيارة ويأخذ واحدة فقط عند خروجه من السيارة وعلى السائق التأكد من عدم بقاء أي من هذه الأعواد في العلبة بعد نزول الطلاب.
3
الجازي
[ صبري ع طال ]: 18 / 9 / 2018م - 5:57 م
من البيت نبدأ ثم المتابعة لنحمي امانة الطفولة وجه ثم راقب وتابع الطفل
4
Abu ali
[ Qatif ]: 18 / 9 / 2018م - 7:36 م
طيب استخدمو لهم اجهزه مماثله لهذا

Anti speed driving Alarm
5
قطيفي ج
[ القطيف ]: 18 / 9 / 2018م - 8:48 م
لو يكون لكل باص ارقام بعدد الطلاب
يوزعها عليهم ويجب على الطلاب اعادتها للسائق