آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:00 م

بعد وفاة الطالب ”عبدالعزيز“.. وزير التعليم يوجه بعدد من الاجراءات والتدابير العاجلة

جهات الإخبارية

تلقت وزارة التعليم بكل ً أسى نبأ وفاة الطالب عبد العزيز المسلم نتيجة إھمال سائق الحافلة الخاصة التي تنقله إلى المدرسة حيث أغلق الحافلة في الوقت الذي كان الطفل نائماً داخلها، وإذ تتقدم الوزارة لذوي الطالب المتوفى بأحر التعازي وأن يلھم ذويه الصبر والسلوان، لتؤكد على أن التحقيق لايزال جارياً لتحديد مسؤولية الأطراف ذات العلاقة واتخاذ الإجراءات اللازمة في ھذا الشأن.

واستشعارا لمسؤوليات الوزارة في توفير بيئة أكثر أمناً لطلابها وطالباتها فقد عقد في الوزارة اليوم اجتماع برئاسة معالي وزير التعليم وبحضور نائب الوزير والمسئولين عن الشؤون المدرسية والأمن والسلامة وشركة تطوير للنقل التعليمي والإعلام والاتصال للنظر

في الإجراءات التي يمكن تطبيقها في الميدان لتوفير مزيد من الاحتياطات لضمان السلامة في المدارس من كافة الأخطار.

وعليه فإن وزارة التعليم تشدد على المسؤولية المباشرة للموظفين في المدارس ٌسواء القادة التربويون أو المعلمون أو الموظفون الإداريون لتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة داخل المدرسة، وكذلك المسؤولية المشتركة للجھات الحكومية ذات العلاقة المتمثلة في النقل والمرور والدفاع المدني للقيام بدورها تجاه توفير أقصى درجات الأمن والسلامة خارج أسوار المدرسة.

كما تؤكد وزارة التعليم على المسؤولية المناطة بأولياء الأمور تجاه أبنائهم؛ وأن وصول الطالب أو الطالبة للمدرسة مسؤولية الأسرة والتي تتمثل في اختيار الوسائل الأكثر أمناً لنقل أبنائهم، ومتابعة شؤونهم أثناء تنقلاتهم من المنزل إلى المدرسة وكذلك عودتهم، والتعاون مع المدرسة في كل ما يرتبط بسلامة أبنائهم داخل المدرسة وخارجها.

وبناء على ما سبق وجه معالي وزير التعليم باتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة لرفع مستوى العناية بسلامة الطلاب والطالبات وكذلك منسوبي ومنسوبات المدارس حرصاً على توفير بيئة أكثر أمناً وستكون على النحو التالي:

1 - التأكيد على المدارس بضرورة إبلاغ ولي الأمر بتغيب ابنه أو ابنته عن المدرسة خلال النصف ساعة الأولى من بدء اليوم الدراسي.

2 - تقع ضمن مسؤولية إدارة المدرسة متابعة حركة السيارات أمام بوابة المدرسة وتكليف منسق الأمن والسلامة بمراقبة الحالة العامة لحركة السير أمام بوابة المدرسة وتسجيل تقرير يومي بذلك.

3 - تقوم الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية بإعداد برنامج تدريبي لمدة ساعة، وتنظيم دورة تدريبية للطلاب في كل فصل دراسي لتوعيتهم بالمخاطر التي قد يواجھونھا داخل المدرسة أو خارجھا.

4 - إعداد قاعدة بىانات في المدرسة لتحديد وسىلة النقل التي يصل بھا كل طالب أو طالبة إلى المدرسة «النقل بواسطة ولي الأمر، بواسطة سائق خاص، نقل حكومي، نقل خاص» على أن تشمل أرقام التواصل المباشرة مع ولي الأمر والسائق ورقم لحالات الطوارئ واعتماد البىانات من ولي الأمر.

5 - التأكيد على شركة تطوير للنقل التعليمي باستمرار تطوير نظام السلامة في حافلاتها ولدى المتعھدين الذين تشرف عليهم.

6 - التنسيق مع ھيئة النقل العام للتسريع بإصدار الترتيبات التنظيمية للنقل التعليمي.

7 - الترتيب لعقد ورشة عمل تشارك فيھا وزارة النقل ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للدفاع المدني لمناقشة سبل تطوير وسائل النقل وحركة المرور أمام المدارس، للخروج بحلول وبدائل تسھم في رفع مستوى السلامة.

8 - تنظيم الإدارة العامة للإعلام والاتصال في وزارة التعليم حملة إعلامية توعوية تستھدف منظومة الأمن والسلامة وتكون موجھة الى أولياء الأمور والطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس وكافة أفراد المجتمع.

وشدد وزير التعليم على أن تتولى قطاعات الوزارة تنفيذ الإجراءات المشار إليها أعلاه بكل مسؤولية وحزم، ومتابعة تنفيذها في الميدان التعليمي كل حسب اختصاصه، وتقديم تقرير عاجل خلال أسبوعين حول ما يتم حيالها.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 18 / 9 / 2018م - 3:42 م
مشكورين
ان شاء الله نتدارك كل باقي الأمور ولانكون ممن لايتحرك إلا بعد المصيبة فيجب أن نستفيد من تجارب الآخرين وتطبيق خبراتهم لتفادي أي مآسي
2
ح خ
[ صفوى ]: 18 / 9 / 2018م - 11:48 م
معظم المدارس لايوجد بها موظفي أمن وسلامة ومعظمها لايوجد بها ساحات لمواقف السيارات .
3
محمد جابر
[ سيهات ]: 20 / 9 / 2018م - 2:12 ص
مشكورين
فقط عندي اقتراح.
لو يتم توظيف سكرتي على كل مدرسه يقوم بتفتيش الباصات ويشرف على السلامه في خروج الاولاد من المدرسه لترتيب الصفوف وتكون هي الجهه المسؤله عن استلام الاولاد من الباص وتسليمها إلى المدرسه.
ومن المفروض أن كل صاحب حافله نقل طلاب يكون بعقد التزام معه مع المدرسه نفسها ليتم مراقبته ويحسن سلوكه وتكون الرقابه عليه من المدرسه والبيت.
ولو قامت المدرسة بواجبها بالاتصال إلى منزل عبدالعزيز أو إلى السائق ماكان أن يحصل هذا لاكن يبدوا اهمال من المدرسه والسائق كلاهما نفس المسؤليه.
رحم الله الفقيد وصبر أهله على مصابهم وعظم الله اجورهم