آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 3:17 م

الشيخ المصطفى: الجهل والأمية من أبرز أسباب انتشار الخرافات في المجتمع

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - القطيف

انتقد الشيخ حسين المصطفى ابتعاد التنوريين عن الساحة وإرشاد العامة لرفض الخرافات والانحراف الفكري، مشيرا الى ان الجهل والأمية من أبرز أسباب انتشار الخرافات في المجتمع.

وقال: «أي مشهد ثقافي تترأسه الجهال هي إثارة عواطف محضة واللعب على عقول الموالين ولذلك يشتغلون على المتشابهات في الأمور وهناك من لا يتحمل لوجود فكر آخر».

وتهكم على اعتقادات البعض بالخرافات المرتبطة بالغيبيات كتفسير الابراج وقراءة الكف والفنجان، مشيرا إلى الخرافات والاعتقادات المرتبطة بالصحة والمرض تعود للأفكار التي عاشها الإنسان القديم كاعتقاده بالعين الشريرة وغيرها من التفسيرات.

وتسائل في محاضرته العاشورائية السادسة «عوامل انجراف الانحراف الفكري ”طقوس وخرافات“ في المجتمع الديني» عن اسباب عدم اختفاء الخرافات والأفكار الذهنية المتعلقة به في المجتمع القطيفي بالرغم من وجود العلماء والمثقفين .

ولفت في حسينية الحجة بالقطيف أن ظهور الانحرافات الفكرية في المجتمعات أدت إلى ظهور عادات تحولت إلى طقوس أو خرافات حتى دخلت في الدين.

وبين أن التفكير من العمليات العقلية العليا التي تتداخل في الكثير من العمليات الأخرى، موضحا التباين بين التفكيرين السطحي والتنويري، وقال: «نحن في عصف انتاج فكري لذا نحن بحاجة لمؤسسات فكرية تعنى به وتهتم به وترعاه».

وأضاف؛ لابد أن نكون فقهاء ولدينا بصيرة فقهية فالتفكير الخرافي والمعتقدات الخاطئة لا يقوم على ادراك السببية العلية وهو خارج العلم والمنطق.

وتعجب الشيخ المصطفى من طرح الروايات الضعيفة على المنبر والشاشات المرئية.

وذكر أن الله أولى في كتابه الكريم أهمية كبيرة في حماية الفكر وتصحيح التصورات الفكرية الكبرى ومن ثم اهتم بتنظيم العلاقات الانسانية مع الله ومع الناس.