آخر تحديث: 16 / 4 / 2024م - 9:58 ص

خطيب حسيني يدعو إلى تفهم حالات اضطراب الهوية الجنسية وقبول «المتحولين»

جهات الإخبارية نداء آل سيف - تاروت

دعا خطيب حسيني لتفهم بعض حالات اضطراب الهوية الجنسية ومراعاة الاوضاع النفسية والاجتماعية للأفراد المتحولين؛ مشددا على ضرورة استيعاب حقيقة إن هذا الأمر خارج عن إرادة الإنسان فيما يرجع للاسباب التكوينية

ورأى الملا عبد الودود ابو زيد أهمية تناول المنبر الحسيني لهذه القضايا رغم حساسيتها في العرف الاجتماعي والتي قد يتردد بعض الخطباء في مناقشتها وطرحها، مشيرا إلى ضرورة علاجها وتفهمها.

وذكر أبو زيد في محاضرته بعنوان «الهوية الجنسية اعتدال واعتلال» في ماتم الشيخ منصور ال سيف بتاروت، صورا تمثل اختلال الهوية الجنسية للذكر والأنثى والتي تختلف حسب المنشأ لها فقد يكون بعضها تكويني أو نفسي أو سلوكي.

واستعرض الحالة الأولى والتي تعتبر من القضايا المؤلمة وهي حالة رفض الإنسان لجسده، والتي تعيش في المجتمع بعض الحالات المماثلة لها.

وشرح الحالة بأن «الخطوط الجندرية» أو «الجنسية» بالمخ، هي المسؤولة عن تعريف وشعور المخ بالجنس الذي ينتمي إليه، وهو ما يسمى بالهويَّة الجنسيَّة، وقد توصل العلماء إلى أن هذه الخطوط تكون مختلفةً في هؤلاء المرضى؛ بحيث يشعر الإنسان منذ ولادته أنه ينتمي للجنس المعاكس لجنسه التَّشريحي.

ودعا أبو زيد إلى تفهم القضية من الناحية الطبية التخصصية، وأيضا السلوكية، وعدم توجيه اللوم إلى الأفراد ونبذهم، مشيرا إلى اجازة بعض الفقهاء إجراء العمليات الجراحية من أجل توافق عقلي -

جسدي.

وأوضح أن الصورة الأخرى هي ما تسمى المتحولون Transgender اي المولودون بأعضاء بعضها ذكوري وبعضها انثوي وهي ما تعرف بعضها فقهيا «الخنثى» مشيرا إلى أهمية تقبلهم اجتماعيا.

ومضى يقول ان الصورة الثالثة هي ما يعبر عنها ب «المثلية» اي هو الذي ينجذب بشكل أساسي إلى أشخاص يماثلونه في نوع جنسه، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي يعتبرها من أعظم المحرمات.

وقال إن الصورة الرابعة وهي ميل الأفراد لتقمص دور الآخر نتيجة ظروف معينة كنشأة الولد مع مجموعة من الإناث أو العكس، أو العيش في مجتمعات تستصغر الأنثى.

وطالب الوالدين بشدة عدم التهاون في إطلاق المسميات المغايرة لجنس الطفل أو التساهل بلبسه الملابس التي لا تنتمي إلى جنسه أو تطويل الشعر إلى الذكر أو العكس.

وشدد على أهمية التعزيز الديني لجنسية الذكر أو الأنثى، منوها إلى ضرورة التعامل التربوي والاجتماعي مع صور الاحتلال الجنسي.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
عسجد
[ القطيف ]: 22 / 9 / 2018م - 5:20 م
المجتمع يتفهم المتحولون طالما اختاروا لهم جنس (إما ذكر أو أنثى)، وأما الذكور الذين يظهرون بمظهر إنوثي والإناث اللاتي تظهرن بمظهر ذكوري فهم مرفوضون