شخصيات اجتماعية وقيادية: اليوم الوطني مناسبة تاريخية توحد القيادة مع الشعب
أشاد عدد من الشخصيات القيادية بالإنجازات الضخمة التي حققتها المملكة في مسيرتها التنموية والحضارية على كافة الأصعدة والمجالات، مؤكدين على أن اليوم الوطني ومايحمله من تأصيل لمعاني البناء والتطور والاستقرار هو مناسبة تاريخية دائمة.
وقدمت الشخصيات التهنئة والتبريكات بحلول الذكرى 88 لليوم الوطني موجهين كلمات خالدة تعرف الأجيال القادمة بأنها ذكرى تؤصل لمعاني الاتحاد والوحدة التي يجب أن نسير عليها نحو المستقبل، مستهدفة الرؤية وتطلعاتها ويمثل كافة معاني الوطنية.
وقال محافظ القطيف خالد الصفيان انه ”يأتي اليوم الوطني على مملكتنا المباركة، ونحن في أمن وآمان منذ توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود حتى عهدنا الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز“.
وأشار الى إنه يوم يتمتع بخصوصية فريدة في نفس كل مواطن شريف رأى في واقعه العملي الأمن والأمان في عموم مناطق المملكة المباركة، مملكة الايمان والثقافة والعلم والإقتصاد والازدهار المستمر.
وتابع إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حققت انجازات كبيرة في الجانب الأمني والاقتصادي والاجتماعي والدولي، إذ نشهد ذلك جليا في دحر الإرهاب ليس في المملكة، بل حتى في المنطقة.
وأضاف ان لبلادنا دور هام في مكافحة الإرهاب والأفكار الإرهابية التي لا تتورع عن فعل أي شيء مضر بالوطن والمنطقة، كما أن المملكة تعد من أقوى اقتصاديات العالم، وذلك بسبب السياسة الحكيمة التي تتبعها المملكة في هذا الجانب.
وأشار الى إن المملكة تعيش التجانس منذ عهد التأسيس ما جعل منا وطنا قويا متماسكا رغم وجود مشاكل كبيرة من حولنا في المنطقة.
وذكر بأن شعب المملكة ومنهم أهالي محافظة القطيف ونتيجة للجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة في مختلف الجوانب يرد الوفاء بالوفاء لحكامه الصالحين الذين يعملون ليل نهار على توفير الحياة الكريمة للمواطن السعودي الوفي.
وبين ان هذا الشعب الذي يذود عن دينه وقيادته ووطنه ويقف معا يدا بيد وصفا بصف ضد كل إرهابي وضد كل فاسد لا يريد الخير لوطننا الغالي ولا يريد الحفاظ على المكتسبات التي تحققت طوال هذه الأعوام التي تلت عهد التأسيس، فهنيأ لنا كشعب بهذه القيادة وهنيئا للقيادة بهذا الشعب.
وقدّم رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، ولكافة الأخوة المواطنين، بمناسبة الذكرى ال 88 لتوحيد المملكة تحت راية واحدة وكلمة سواء.
وقال ”في هذه المناسبة الغالية نُجدد البيعة والولاء لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود“.
ودعا الله أن يحفظ ”قادتنا وبلادنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش والاستقرار، وأن يوفقنا في تحقيق تطلعاتنا بأن تكون بلادنا نموذجًا ناجًا ورائدًا على كافة الأصعدة“.
وأشاد بالإنجازات الضخمة التي حققتها المملكة في مسيرتها التنموية والحضارية على كافة الصعد والمجالات، مستحضرا الرؤية التاريخية التي أرسى قواعدها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.
وأشار الى أن رؤية المملكة 2030م، هي امتداد لما أرساه المؤسس حيث أُسس الموازنة بين احتياجات المواطن ومتطلبات الوطن في آن واحد.
وبين أن ذكرى اليوم الوطني ليست مجرد ذكرى لحقبة تاريخية فحسب، وإنما ذكرى للعمل الجاد والارتباط والانتماء الحقيقي لهذه الأرض المُباركة.
وأعتبر أن اليوم الوطني يحمل الآلاف من الدروس والعبر التي تقودنا حاليًا نحو المستقبل، وإنه اليوم الذي يُمثل كافة معاني الوطنية التي تدفعنا جميعًا إلى التضحية من أجل رفعة هذا الوطن.
ونوه رئيس بلدية محافظة القطيف بما تشهده هذا البلاد الغالية من نهضة تنموية وتطويرية في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وأكد المهندس مغربل أن محافظة القطيف أسوة بغيرها من محافظات ومناطق المملكة تشهد نقلة تنموية مباركة، ونقلة في الخدمات البلدية.
ودعا الأهالي إلى المشاركة في الاحتفال باليوم الوطني الذي سيقام مساء غدا في بلدة أم الساهك. داعيا المولى عز وجل بالتوفيق والسداد في استمرار المسيرة نحو التقدم والازدهار، عاهدا القيادة الرشيد بأن يكونوا عونًا مخلصًا في تنفيذ رؤية المملكة 2030م.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالحكيم الخالدي، «إن مناسبة اليوم الوطني ال «88» لتوحيد المملكة، تهلُّ علينا وبلادنا تمضي في مسيرة بناء جامعة ونهضة تنموية شاملة يلّمسها المواطن في كافة تفاصيل حياته».
وقدم التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة اليوم الوطني، الذي وحّد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود صفوف وأرجاء هذا البلد وجمع شمله ووحّد كلمته، تحت راية واحدة وهدف واضح وهو إعلاء قيمة ومكانة المواطن السعودي.
وأكد الخالدي، أن ذكرى اليوم الوطني يُمثل وقفه جادة لأدراك مسؤولياتنا والتأكيد على أدوارنا كقطاع أعمال فيما تخطوه بلادنا ضمن رؤية حافلة بالمقاصد والأهداف، سواء بتوفير حياة أفضل للمواطن السعودي، أو بتنويع مُدخلات الاقتصاد الوطني من خلال الاستغلال الأمثل لما تمتلكه المملكة من موارد طبيعية وبشرية هائلة.
وأضاف بأن قطاع الأعمال منذ أن أُعلنت رؤية 2030م في 2016م وهو يشهد تصاعدًا واضحًا في وتيرة شراكته بالتنمية الاقتصادية، وفي حضوره المتنامي في محافل اتخذ القرارات الاستراتيجية، منوهًا إلى أهمية إحياء ذكرى اليوم الوطني والحرص على تعريف أبناءنا من الأجيال القادمة بما يتضمنه يوم التوحيد من معان سامية في بلوغ الأهداف.
وسأل الله جل شأنه بأن تنعم البلاد بالأمن والأمان والرخاء والازدهار وأن ينصر جنودنا في الحد الجنوبي الذين يقدمون أرواحِهِم فداء لله والوطن ويحافظون على أمننا وآمنا في هذا الوطن المعطاء.
من جانبها أعتبرت عضوة مجلس الإدارة، العنود الرماح، حلول اليوم الوطني، أعظم ما تم إنجاز هـ في تاريخ هذه البلاد.
وأشارت إلى إنه في مثل هذا اليوم قبل 88 عامًا سجل التاريخ انعطافًا أكبر في مسيرة هذا البلد المعطاء، بعد أن وحدّ أطرافه ووطّن أركانه المؤسس الملك عبدالعزيز الذي بحكمته وسياسته الراشدة وضع الأُسس والمنهج الذي تسير عليه البلاد.
وأكدت على ما نالته المرأة السعودية طيلة العقود الماضية من اهتمام وتقدير وعناية بالغة.
وقالت: «إن وضعها اليوم في إطار المسؤولية والاعتمادية ضمن مضمار الاقتصاد الوطني وما تناله من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ما هو إلا امتداد لما أرساه المؤسس - رحمه الله - من مبادئ الأخوة بين كافة مكونات الشعب.
