انتهاء موعد إبداء الرغبة للترشح في جائزة القطيف للإنجاز.. اليوم
حدد منظمو جائزة القطيف للإنجاز في نسختها السابعة، مساء اليوم 14 محرم، آخر موعد لإبداء الرغبة للترشح على أن تبدأ بعد ذلك مراحل الفرز والتقييم واعلان الفائزين.
وأوضح الأمين العام للجائزة المهندس عبدالشهيد السني، أن أمانة الجائزة حددت فترة استقبال طلبات الترشيح حتى 14 محرم.
وأشار إلى حرص الأمانة العامة لجائزة القطيف للإنجاز على إيصال رسالتها لجميع الفئات والشرائح المستهدفة للترشح لمجالاتها المعلنة في النسخة السابعة.
وبين أن الجائزة كرمت 113 منجزا ومبدعا منذ انطلاقتها قبل 10 سنوات ومن خلال ست نسخ سابقة.
وقال ان جائزة القطيف للإنجاز في نسختها السابعة أقرّت توسيع نطاق تكريمها لتشمل كافة المنجزين والمبدعين في المنطقة الشرقية ككل بدلا من اقتصارها على محافظة القطيف فقط.
ولفت الى فتح المجال للمنافسة لأبناء المنطقة الشرقية من لهم إنجازات على الصعيد العالمي. وذلك بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاقها، حيث أن المنافسة ستكون أوسع وأفضل.
وأضاف بأن الجائزة وضعت نصب عينها عددا من الأهداف أبرزها ”ابراز دور الشباب المنجز والمساهمة في احتضانه، وإذكاء روح التنافس بين المبدعين، ونشر ثقافة التميز والابداع، وتهيئة المجتمع لتبني إنجازات الشباب“.
وبين ان هذه الجائزة وفي النسخة القادمة التي سوف تنطلق في العام 2019 سوف تمنح ضمن مسمى «الجائزة الخاصة» لأبناء المنطقة الشرقية ممن لهم إنجازات عالمية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للجائزة أحمد العلوي أن «الجائزة الخاصة» هي من البنود المتحركة في الجائزة، أي تمنح في كل نسخة لنشاط معين، فقد قدّمت في النسخة الماضية للمبدعين في المشاريع التطوعية.
وبين أن المسؤولين في الجائزة يسعون جهدهم للتعريف بالجائزة في النسخة السابعة والتطورات الحاصلة على هذا الصعيد.
وأشار الى ان الجائزة أجرت 25 لقاء تعريفيا في شتى المحافل والأندية والجمعيات الخيرية، وهي تتواصل مع العديد من الجهات خارج المحافظة لأجل هذا الغرض، من قبيل المدارس الحكومية والأهلية وكذلك المجمعات التجارية.
وأكد نائب المدير التنفيذي لجائزة القطيف للإنجاز ورئيس لجنة الحفل سعيد آل طلاق بأن الجائزة لن تتوقف عند منح الجائزة وانتهى الأمر، فهي تسعى قدر الإمكان لإبراز إبداعات المبدعين.
وأشار الى ان الجائزة تسعى جاهدة لأن تجد هذه الإبداعات مكانها في الحياة العامة، ولكن هذا الأمر يتطلب تشكيل لجنة أخرى موازية تقوم بتفعيل تلك الإبداعات وتحويلها إلى مشاريع.
ولفت الى انه في السادس من شهر رجب القادم ستعتمد النتائج، والتي سوف تعلن في احتفالية في التاسع والعشرين من شهر رجب ستقام بمركز الامير فيصل بن فهد بسيهات نتوقع لها أن تكون متميزة كونها سوف تزف عددا من المبدعين من أهالي المنطقة الشرقية.
وأكد رئيس لجنة التحكيم د. فؤاد السني بأن الشفافية والسرية والعدالة هي من أبرز قيم التحكيم في الجائزة، فالضوابط والاشتراطات واضحة، لكن عملية التحكيم تتم بسرية تامة لدرجة أن المحكمين أنفسهم لا يعرفون أسماء من يحكمون لهم، فلا يعرفون الفائزين إلا ليلة الاحتفال.
وأكد السني بأن الجائزة وهي نشاط اجتماعي تطوعي يتبع لجنة التنمية الأهلية بمحافظة القطيف وتسعى لإبراز إبداعات العنصر الشبابي في المجتمع، لذلك اقتصر الفائزون بها لمن هم في سن الأربعين فما دون.
وبين أنهم يحصلون على دعم معنوي من خلال البروز في المجتمع والالتقاء بكبار المسؤولين في الدولة، فضلا عن الدعم المادي وهو عشرة آلاف ريال لكل فائز، مع درع تذكارية مميزة.
وأعرب عن أمله في مشاركة المجتمع في الجائزة من خلال حث المبدعين على التسجيل في الجائزة، والمشاركة في الأعمال التطوعية الخاصة بالجائزة، ودعم الجائزة ماديا ومعنويا.
