فلكلورات شعبية احتفاءً باليوم الوطني في القطيف
شارك أهالي محافظة القطيف أمس احتفالات المملكة بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين، من خلال الحفل الذي نظمته بلدية محافظة القطيف في بلدة أم الساهك.
واكتظت جنبات الحفل بالمواطنين والمقيمين والعوائل وسط تنظيمات من الجهات الأمنية والمرورية سهلت على الجميع الوصول إلى مقر الاحتفال الذي تضمن اوبريت ”وطن“، والفلكلورالشعبي، بالإضافة الى الفعاليات المصاحبة لمسابقات الأطفال والأسر المنتجة والأركان الأخرى للجهات المشاركة.
وشارك في الحضور محافظ محافظة القطيف خالد الصفيان ورئيس بلدية المحافظة المهندس زياد مغربل وعدد من المسؤولين، وسط حضور كثيف من الأهالي الذين عبروا عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة.
وتنوعت مظاهر الفرحة التي تجسد تلاحم الشعب مع قيادته، وإبراز مظاهر الفرح بذكرى توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه -.
وقال محافظ محافظة القطيف خالد الصفيان في كلمة خلال الاحتفال، انه في مثل هذه الأيام من كل عام تعيش المملكة ذكرى اليوم الوطني لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
وأضاف: ”ان هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا، نجدد من خلالها كل عام الولاء ونقدم التهنئة لقادة البلاد وشعبها ونشكر الله سبحانه وتعالى على النعم الكثيرة التي تعيشها بلادنا واهمها نعمة الامن والأمان والاستقرار، ونعاهد الله ثم القيادة الحكيمة بأن نكون الجنود المخلصين في كل الميادين لتكون راية الوطن عالية خفاقة“.
ولفت الى ان قادة البلاد من أبناء الملك المؤسس حققوا ما كان يأمل تحقيقه حيث أصبحت البلاد في مصاف الدول المتقدمة في جميع الميادين على يد قائد المسيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود. مبينا ان الاحداث اثبتت صوابية مواقف القيادة الحكيمة لهذه البلاد في مواجهة الكثير من القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والدولية الامر الذي جعل المملكة العربية السعودية التأثير في مجريات الكثير من الأمور العالمية.
وأوضح ان احياء ذكرى اليوم الوطني عاما بعد عام تعتبر دعوى مخلصه لكل أبناء هذا الوطن للعمل والمحافظة على ما تحقق من إنجازات في كافة المجالات، مبينا ان الانسان السعودي كان ومازال هو محور عملية التنمية وهدفها ولذلك كان لزاما عليه المحافظة على المكتسبات الغالية وان يكون يدا بيد مع قيادته الحكيمة التي لا تألو جهداً في عمل كل ما فيه خير ورفاه ونماء هذا الوطن الغالي ومواطنيه الاوفياء، وان نكون يد بيد مع قيادتنا في نبذ كل الأمور الاجرامية المشينة ومحاربة كل من تسول له نفسه العبث بمقدراتنا متكاتفين ومتعاضدين مع القيادة.
وقال رئيس بلدية محافظة القطيف والمشرف العام على الحفل المهندس زياد مغربل: "يمر علينا اليوم الوطني ال 88 وبلدنا الحبيب المملكة العربية السعودية أكثر قوة من أي وقت مضى، ففي العام الماضي تحققت الكثير من المنجزات التي نفخر بها جميعا كسعوديين.
وأضاف: إن وطننا الغالي وطن حباه الله بالكثير من المقومات التي تم استغالها منذ توحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، أصبحت حياة المواطن السعودي تنعم بالأمن والأمان بعد أن تم توحيد المملكة، ونحن اليوم نعيش ضمن هذه المعادلة التي عاشها أجدادنا وآباؤنا، وبإذن الله سيعيشها أبناؤنا، خاصة وأن لدينا رؤية مكنتنا بأن نصبح أقوى".
ولفت الى إن رؤية 2030 تعتبر أساسا لفكر تنموي فريد وغير مسبوق يقوده الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الامير محمد بن سلمان، مبينا انه ومن خلال الرؤيا تمكنا من صنع مشاريع كثيرة استراتيجية لمستقبل شبابنا، وما مشروع نيوم الا واحدا من تلك المشاريع الجبارة التي ستغير من واقع المملكة.
وأشار الى إن الحكومة ركزت على الجانب التنموي في مناطق المملكة كافة، ومحافظة القطيف واحدة من المناطق التي تنعم بالتنمية، إذ تم تنفيذ مشاريع كثيرة من طرق وغيرها، كما أن هناك مشاريع جاري تنفيذها مثل مشروع وسط العوامية الضخم الذي يسير بوتيرة سريعة، ومشروع سوق السمك المركزي، ومشاريع أخرى، بتوجيهات سديدة من وزير الشئون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، وبمتابعة أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير.
وقالت ممثلة مركز الرعاية والتأهيل ”بناء“ الدكتورة فضيلة العوامي: ”اننا نشهد اليوم مسيرة تطور ونماء في كافة القطاعات الحكومية والأهلية بمايحقق النمو ويتوافق مع الرؤية رؤية «2030» على يد القائد لهذا الوطن وولي عهده الامير الطموح، حيث غيروا خارطة المملكة في شتى القطاعات وتم بالفعل تحقيق انجازات عظيمة في التحول الوطني“.
وأضافت ان لجميع تلك الجهات الحكومية والخاصة انجازات ساهمت وسوف تساهم في رقي المملكة العربية السعودية كما تساهم أمن الدولة متمثلة في مباحث المنطقة الشرقية ببرنامج الرعاية والتأهيل «بناء» وهو احد البرامج الذي ساهم في اعادة وتأهيل من حاد عن الصواب، مشيرة الى انه يسهم في تطوير النزلاء داخل السجن وخارجه ليعودوا الى اوضاعهم الطبيعية وينخرطوا في سلك المجتمع بشكل متوازن يحفظ لهم هويتهم الوطنية ويساهموا في خدمة ذاتهم ووطنهم وإعادة كرامتهم وانتشالهم من ايدي ضعفاء النفوس. وذلك من خلال حزمة من البرامج التي يقدمها برنامج الرعاية والتأهيل بناء ومنها «الارشاد النفسي والاجتماعي والتدريب المستمر».
