آخر تحديث: 16 / 4 / 2024م - 9:58 ص

المادح: مرضى القلق والاكتئاب في ازدياد خطير بسبب صعوبة الحياة الاجتماعية

جهات الإخبارية انتصار آل تريك، تصوير: بندر الشاخوري - القطيف

لفت الأخصائي النفسي زكريا المادح الانتباه للازدياد الخطير لمرضى القلق والاكتئاب، مرجعًا السبب لصعوبة الحياة الاجتماعية.

وبدأ حديثه مع «جهينة الإخبارية» بالتفاته إلى أن فعالية اليوم العالمي للصحة النفسيه هذا العام تم تركيزهم فيها على فئة الشباب تحت شعار «الشباب والصحة النفسية في عالم متغير».

وذكر بأنه يريد أن يوصل للجميع أن المرض النفسي غير معيب وهو بمثابه بقية الأمراض، وتطور العالم وتثقف بشكل اكبر عن السابق وبسبب تكثيف حملات وزارة الصحة في هذا الخصوص ومنها فعالية الليلة التي نظمها قسمي الصحة النفسية وبالتعاون مع مسؤولة قسم التثقيف الصحي أماني المخامل.

وأشار إلى أن هنالك 70 %يعرف بمرضه ولكن 30%غير ملم وهنالك المريض يعلوه الوساوس وبدون اقتناعه يعتقد بأن هنالك مرض عضوي، وعند زيارته العياده يمكن احتوائه واكثر الزائرين للعيادة هم الوسواس والقلق الاكتئاب اكثرهم شيوعًا، قائلًا بأن هنالك مخاوف بنظرته الشخصية من إزدياد الأمراض النفسية بسبب صعوبة الحياة الاجتماعية والمتطلبات المادية.

وبين بأن متابعة المريض النفسي عبارة عن جلسات من 14 حتى ال16 جلسة ويتم التعامل وفق خطة معينة للتعافي وتكون مواعيده على فترات بعيدة للاطمئنان عليه.

وأشار إلى أن البعض يحتاج علاج دوائي مزمن مثل مرضى الفصام على المدى البعيد ويكون تحت رعاية الطبيب النفسي.

واقيمت فعالية الاحتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية مساء الخميس في ستي مول القطيف بتنظيم من قسمي الصحة النفسية والتثقيف الصحي، محتوية العديد من الأركان اهمها يتحدث عن وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الشباب، والألعاب الالكترونية وأثرها على الأطفال وال ”التنمر“ وقسم لاخصائية التخاطب والعلاج بالرسم.

واوضح الاخصائي النفسي محمد التريكي خدمات قسم الصحة النفسية في مستشفى القطيف المركزي منها الخدمات العلاجية لجميع الفئات العمرية والتقييم الشامل للمريض واستقبال جميع حالات الاضطرابات النفسية والمشكلات السلوكية، وتقييم استشارات نفسية لمرضى الطوارئ والمرضى المنومين بالأقسام، والمشاركة في اللجان المحلية المختلفة داخل المستشفى، وتوجيه الأطفال المصابين بإضطرابات نفسية إلى المراكز المخصصة حسب احتياج كل حالة وعمل فعاليات تثقيفية.

وعدد الفروقات بين عيادة الطبيب النفسي والأخصائي النفسي حيث يقوم الأول بتقييم الحالات بشكل دقيق واعطاء التشخيص المناسب واعطاء العلاج الدوائي المناسب في حالة الحاجة له وتحويل الحالات لعيادة الاخصائي النفسي مثل عيادة علاج النطق او الاجتماعي حسب الحاجة.

وشرح بأن الأخصائي النفسي يقوم بوضع الخطة العلاجية وتشمل العلاج السلوكي المعرفي وفنياته لجميع الفئات العمرية واجراء الإختبارات النفسية للأطفال مثل إختبارات الذكاء العام، التوحد، فرط النشاط وتشتت الإنتباه وصعوبات التعلم، وكذلك إجراء المقاييس للإضطرربات النفسية مثل القلق والإكتئاب والوسواس القهري والإضطرابات الشخصية وعمل تقارير طبية لجهات مختلفة والتواصل مع المنشئات التعليمية.