آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 7:41 م

مطالب بتعديل آلية تنفيذ مبادرة ”نزرعها لننعم بها“

1920 شجرة غرسها 200 متطوعا في 30 موقعاً بالقطيف

جهات الإخبارية نداء ال سيف - تاروت

أكد مدير إدارة الحدائق والتشجير ببلدة محافظة القطيف المهندس خليف المطيري أن نسبة الإنجاز بمبادرة ”نزرعها لننعم بها“ وصلت حتى الأسبوع الخامس 38%، أي زراعة بما يعادل 1920 شجرة في أكثر من 30 موقعًا موزعة بين حديقة وشارع وكورنيش.

وقال أن الأشجار المعتمدة من أمانة المنطقة الشرقية هي: النيم والسدر واللبخ والبونسيانا والغاف الخليجي وفيكس لسان العصفور وأكاسيا جلوكا وأكاسيا فيستويولا والطلح الملحي والمورينجا وجاتروفيا والتبوبيا الصفراء.

وأضاف م. المطيري أن البلدية تهتم بزراعة الأشجار ذات الظل من الأشجار المحلية، وسبق أن قامت البلدية مع المجلس البلدي بزراعة بعض الأشجار في الواجهات البحرية ولاقت المبادرة استحسان الأهالي.

وقال هناك شوارع أو الواجهات البحرية مثلا يوجد بها أشجار مثل «البونسيانا» فإن المطلوب تكثيف الزراعة بنفس النوعية.

وأوضح أن أغلب الأشجار التي تم زراعتها في محافظة القطيف هي من «التابوبيا، البونسيانا، أنواع الاكاسيا المختلفة، اللبخ، النيم، السدر، الطلح الملحي» وهي أشجار ظل وزينة، وتزرع بالموقع بما يتناسب مع الأشجار الحالية أو مناسبتها للموقع.

وبين أن البلدية قامت بزراعة هذه الأشجار خلال أسبوع الشجرة في الواجهات البحرية ولاقت ترحيب واستحسان الأهالي والمجلس البلدي في حينها والمطالبة بالاستمرار بإكثارها في المحافظة والتي تعتبر من الأشجار المحلية ومناسبة زراعتها في الكورنيشات والمناطق الخضراء الواسعة.

ولفت الى أن الأشجار المثمرة التي زرعت هي عبارة عن شتلات، وقد زرعت حديثا، مشيرا الى انه إذا أثمرت فتوجد عدة أفكار للاستفادة من ثمارها.

ونوه إلى آلية التطوع للمشاركة في هذه الحملة، مشددا على الحرص على مشاركة المدارس من أجل ترسيخ حب الأشجار والمحافظة عليها عند الطلاب، وقد شارك في الحملات السابقة اكثر من 200 طالب.

واختتم حديثه قائلا نحن نرحب بالدعوة للتطوع في أعمال البلدية، وعلى إستعداد للمشاركة في زراعة محيط هذه المؤسسات المجتمعية، وسبق أن قمنا بزراعة بعض الأشجار في مدارس العوامية.

من جانبه، طالب عدد من أهالي القطيف بتعديل آلية التنفيذ التي تنتهجها أمانة المنطقة الشرقية.

وعلق وليد ال سليس في حسابه على تويتر قائلا بلدية القطيف تمشي في الطريق الخطأ ضمن نزرعها لننعم بها، منوها إلى أنها تعد «خسارة فلوس وتضييع للوقت»، ولا يحقق الهدف المطلوب من التشجير.

وتساءل مستغربا: هل من المعقول زراعة أشجار الليمون والترنج والجوافة واللوز وضرب عرض الحائط كل التوصيات الصادرة بالأشجار التي ينصح بها والتي توفر ظل أكبر وتبريد للجو وقدرة على مقاومة الحرارة والنمو السريع.

ورأى المهندس الزراعي عبد الوهاب المرزوق أن ‏‎الأشجار التي تزرع بهدف الظل ومعادلة حرارة الجو يجب أن لاتكون من الأشجار المثمرة لأنها متساقطه الأوراق وقليلة الورق وضعيفة المقاومة.

وأضاف الأشجار المثمرة تحتاج إلى رعاية متواصلة، مشددا على أن ثمرها لن يكون ذو فائدة لتعرضه لعوادم السيارت مما ينصح بزراعة اللبخ والنيم.

بدوره علق حسن آل شهاب‏ قائلا الزراعة ليس فقط مجرد غرس الشجيرة بل هنالك عمليات تُجرى عليها مثل: الري؛ المواد الغذائية التي تحتاجها، مبينا أن انواع الأشجار التي تم غرسها تحتاج لعناية فائقة وجهد كبير.

وأضاف؛ إن كان الري بالتنقيط فسيكلفهم الكثير بصيانة الأنابيب، مضيفا و‏إن كانوا سيعتمدون على آلية الرش المتبعة لري العشب بالحديقة فسيتسبب مع الزمن بمرض التصمغ عند تعرض الجذع للماء.

ورأى أن كثير من المبادرات إنتهت بتيبس وهلاك الغرس؛ مطالبا القائمين على مبادرة ‎#نزرعها_للنعم_بها بمراجعة آليات تنفيذ المبادرة.














 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابو سلمان
[ القطيف ]: 13 / 10 / 2018م - 11:26 ص
شي جيد ياريت يهتمو بزراعة المنجروف لا ينقرض السمك