آخر تحديث: 18 / 4 / 2024م - 8:54 م

المعلم: «البحر الأحمر» الأكثر جاذبية للغوص.. و10 سعوديات لديهن رخص عالمية

جهات الإخبارية محمد العبدالله - الدمام

أوضحت مرشدة الغوص ومدربة الإسعافات الأولية مريم المعلم، أن رياضة الغوص كسائر الرياضات المختلفة تستطيع المرأة ممارستها شأن الرجل، لكنها واجهت العديد من العقبات نتيجة التحفظ الشديد من المجتمع إزاء ممارساتها، واصطدمنا بذلك مع بدء خوض هذه التجربة.

وقالت يصعب على أي مجتمع تقبل أي جديد بسهولة، إلا أن الوضع الحالي أصبح أفضل نتيجة وعي الجيل الحالي والمجتمع بقيمة مثل هذه الرياضات ودور المرأة في المجتمع، وأصبحنا اليوم نحظى بالدعم والحفاوة والتحفيز.

وتطرقت إلى فكرة إنشاء فريق نسائي خاص بالغوص، وقالت «لدينا الآن ما يقارب 10 غواصات سعوديات يحملن تراخيص غوص معتمدة عالميا ونعمل على تدريب المزيد منهن، ونأمل أن ننجح في تكوين فريق قوي متمرس يساهم في خدمة المجتمع.

وحول كيفية حصول عضوات الفريق على التدريب، ذكرت أنه يتم إلحاق المتدربات في دورات تدريبية متخصصة، على أيدي مدربين معتمدين من منظمات الغوص العالمية، يوجد الكثير من المدربين في مراكز تدريب منتشرة بجميع مناطق المملكة حاصلين على شهادات تخولهم تدريب الغواصات.

وعن المناطق المفضلة لممارسة رياضة الغوص، قالت يبحث الغواص دائما عن ما يجذب انتباهه من تضاريس بحرية جذابة، وأسماك وكائنات بحرية، ومن أفضل مناطق الغوص التي قمت بتجربة الغوص فيها كانت في البحر الأحمر من حيث الرؤية وجمال المخلوقات البحرية وتنوع التضاريس الجاذبة وكثرة المرجان.

وحول أهم متطلبات الغوص في المملكة، قالت «حالياً، لا توجد تعقيدات تذكر، فالغواصات يستطعن الحصول على رخصة معتمدة بعد اتمامهن الدورات التدريبية المطلوبة، وبالتالي ممارسة المهنة».

وختمت حديثها بالإشارة إلى أن رياضة الغوص تبعث على الطمأنينة والسكينة، وأن المرأة السعودية قوية وقادرة بكل عزم وهمة وإصرار على الانخراط في جميع مجالات الحياة وتحقيق النجاح والتميز، مع المحافظة على عاداتها وتقاليدها والالتزام بقوانين السلامة والأمان.