الدكتور الطاهر: الأمن النفسي يعزز الثقة بالنفس لدى الأبناء ويدفعهم للإنجاز
أكد دكتور علم النفس مهدي الطاهر على أهمية الأمن النفسي خاصة في المحيط الأسري على حياة الفرد، وذلك في الأمسية التي قدمها أمس الأحد لـ 35 رجلٌ وسيدة تحت عنوان «دور الأسرة في بناء الأمن النفسي لدى الأبناء».
وبين إن الأمن النفسي يُعد من الحاجات الأساسية للإنسان ضمن الهرم الشهير الذي وضعه عالم النفس أبرهام ماسلو، لافتا إلى إن الأمن النفسي يؤثر ويتأثر بمفهوم الذات والقلق والتوتر والتوافق او الإنسجام والثقة بالنفس وكذلك التوازن الإنفعالي.
وتطرق إلى أدوار الأسرة في بناء الأمن النفسي للأبناء، وأبرزها الرعاية الشاملة وتقبل الأبناء وكذلك قوة العلاقة القائمة بين الوالدين والأبناء.
وأوضح في الأمسية التي نظمتها رفاه للدراسات والتنمية الأسرية بمدينة سيهات، إن هناك بنية داخلية للأمن النفسي وتتضمن التوافق مع الذات والقدرة على حل الصراعات وتحمل الأزمات وعدم الحرمان، فيما تشمل البنية الخارجية على التكيف الاجتماعي والتوافق بين المطالب الغريزية والعالم الخارجي والضمير.
ونوه إلى إن التنشئة الوالدية الصحيحة لها علاقة كبيرة في تعزيز الأمن النفسي للأبناء وبالتالي تقدير ذواتهم ورفع مستوى الثقة بالنفس والدافعية للإنجاز، لافتا إلى إن التنشئة الخاطئة تؤثر سلبيا على انجازاتهم وتعاملهم مع بقية أفراد المجتمع بسلوكيات سلبية.
