آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 2:44 م

واحة القطيف للتوستماسترز يقيم مناظرته الأولى «كرة القدم، مضيعة للوقت»

جهات الإخبارية

أقام نادي واحة القطيف للتوستماسترز مناظرته الأولى لهذا العام تحت عنوان «كرة القدم، مضيعة للوقت» وذلك يوم الجمعة.

وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من أمين المراسم التوستماستر مصطفى غزوي ومن ثم قام بتسليم المنصة لعريف اللقاء التوستماسترعلي السويعي الذي قام بتوضيح موضوع المناظرة للجمهور وللمتناظرين وأدار المناظرة بحرفية ومهارة عالية.

وشارك في المناظرة أربعة أعضاء انقسموا لفريقين.

وكان اسم الفريق الأول «المؤيد» والذي تكون من التوستماستر مصطفى غزوي ومحمد الجاسم، أما الفريق الثاني فكان باسم «المعارض» واشتمل على مشاركة التوستماستر أمين البراهيم وعمار الدبيسي.

وابتدأ القاء بكلمة لمدة 5 دقائق لكل عضو كانت الكلمة الأولى من نصيب محمد الجاسم الذي تحدث فيها عن أسباب اعتقاده بأن كرة القدم مضيعة للوقت.

وتحدث عن الأوقات الطويلة التي يصرفها المتابعون من خلال المشاهدة والتحليل، بالإضافة إلى الضغوطات التي يعيشها متابعو كرة القدم والتي تصل أحيانًا للموت كما حدث مع أحد المحللين، إلى جانب تعارض كثير من المباريات مع أوقات الصلاة وربما أوقات النوم مما يساهم في تغيير سلوك أفراد المجتمع.

وكانت المشاركة الثانية لأمين البراهيم والذي تحدث فيها عن تعريف الوقت «مقدار من الزمن قدر لأمر ما» وتعريف كلمة مضيعة المشتقة من ضيع أي هدر الوقت بلا فائدة، ومن ثم استطرد في سرد فوائد متابعة كرة القدم كالتشجيع على ممارسة الرياضة واكتساب بعض المهارات الاجتماعية من اللقاءات الجماعية.

وطرحت المشاركة الثالثة التي كانت لمصطفى غزوي الذي تحدث عن استغلال كرة القدم من أجل التسويق والاعلام وتوجيه الرأي العام كما قام بوصف مجريات كرة القدم بوصف ابداعي حرك فيه مشاعر الجمهور واستمالهم لرأيه لولا المشاركة الرابعة التي قدمها عمار الدبيسي والذي تحدث فيها عن بعض الدراسات العلمية التي تؤيد مشاهدة كرة القدم.

ووضح فيها من خلال الدراسات أن مشاهدة كرة القدم تخفف الضغوط وتعتبر وسيلة من وسائل الترفيه عن النفس.

ووصف الحضور المناظرة الجدلية بأنها ممتعة وشيقة.

وتحدث نائب الرئيس للشؤون التعليمية السيد عبدالودود الزيداني عن الهدف قائلا ”الهدف من المناظرة ليس الموضوع بحد ذاته فالجميع يعلم أن الوسطية هي الأمر المطلوب، ولكن الهدف الذي نأمل الوصول إليه هو تعلم مهارة اقناع الطرف الآخر بالدليل العقلي وكيف نستطيع أن نؤثر على الآخرين أثناء المناظرة وكيف نستطيع إدارة الوقت أثناء النقاش“.

واستمرت المناظرة لمدة ساعتين والتي شارك فيها هاني آل غزوي بدور عداد التلكؤات، صالح الجبيلي بدور الميقاتي، مصطفى عبدالله غزوي بدور المقيم العام، عبدالودود الزيداني بدور المدقق اللغوي.

في نهاية اللقاء تم الإعلان عن الفريق الفائز وكان من نصيب الفريق المعارض والذي يقول بأن مشاهدة كرة القدم ليست مضيعة للوقت إذا كانت بوسطية وباعتدال.

وقام الجمهور بتقديم الشكر للنادي على هذه الجهود وهذه المناظرة التي وصفوها بأنها ممتعة ومفيدة. وأوضحوا بأن سبب تصويتهم للفريق الفائز هو مخاطبته للعقل وليس المشاعر بالإضافة إلى توفير أدلة وبراهين واضحة وقابلة للقياس.