آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 2:34 ص

70 مشاركا يتعرفون على عالم الهدوء والاسترخاء في العوامية

جهات الإخبارية

تعرف 70 مشاركا في عالم الهدوء والاسترخاء عبر تطبيق أنواع الاسترخاء التخيلي، والتنفس العميق والتصاعدي، وذلك لنفض ضغوط الحياة اليومية التي تؤدي إلى الإجهاد، ومن ثم القلق والمشاكل الجسدية، تحلقها باضطراب يزيد من حدتها.

جاء ذلك في محاضرة ”فنون الاسترخاء“ التي قدمها الاختصاصي النفسي خالد آل مريط أمس الثلاثاء في قاعة الحوراء بالعوامية، بتنظيم مجموعة أصدقاء تعزيز الصحة النفسية بالتعاون مع جمعية العوامية للخدمات الأهلية.

وأكد الاختصاصي آل مريط على أهمية الصحة النفسية التي تكون بتوافق الإنسان مع نفسه ومن حوله، وقدرًا على التوافق الاجتماعي وتقدير الذات، وفقدانها يوقعه في ضغوط نفسية تؤثر على الجسم وتظهر بصورة مرض عضوي واضح.

وعرّف معنى الاسترخاء، بأنه حالة من الهدوء العميق تحدث عندما يصل العقل والجسد إلى حالة من التوازن، وكلما زاد الاسترخاء تمكنت العضلات من التخلص من التوتر، وزاد تدفق الدم للمخ الذي يقوم بإفراز هرمون الاندروفين المسؤول عن الشعور بالسعادة.

واستعرض في حديثه بعض الدراسات التي تبين العلاقة بين الاسترخاء والألم العضوي، وكذلك علاقته بالاضطرابات النفسية، مبينًا دوره الفعال في التخلص منها بعد معرفة سببها الرئيس وعلاجه من الاختصاصيين.

وتناول فوائد الاسترخاء الوقائية التي تمكن الأشخاص من التعامل الصحيح أو المناسب في مواقف الحياة اليومية وضبط حالته الانفعالية ويحسن من أدائه، وكذلك الاسترخاء العلاجي سواء كان علاج أولي أو ثانوي لبعض الاضطرابات النفسجسمية والقلق والرهاب الاجتماعي والمخاوف.

وشدد على اختيار الوقت المناسب للاسترخاء والذي يكون قبل الوجبات الغذائية أو بعدها بساعتين، محذرًا من الاسترخاء قبل النوم لأنه سيدخله في النوم ولن يشعر بالفرق، منبهًا بأن لا يكون بعد النوم لأنه سيدخله في النوم مرة أخرى، الإضافة إلى تحديد مدته من 15 إلى 25 دقيقة، بالزيادة والنقصان بما يناسب الشخص، ويكون مرة أو مرتين يوميًا.

وذكر آل مريط أنواع الاسترخاء وهي؛ التنفسي، العضلي، التصاعدي، والتنازلي، والتخيلي، مصورًا البيئة المناسبة للاسترخاء، التي تبدأ بالبحث عن مكان هادئ، خفض الإضاءة، استخدام مقعدًا مريحًا، وجعل ”الجوال“ على الوضع الصامت، مبينًا كيفيته وتطبيقه عمليًا.

وختمت المحاضرة بالشكر والتكريم من رئيس جمعية العوامية جعفر الخباز إلى الاختصاصي النفسي خالد آل مريط، مؤكدًا على حرص الجمعية على نشر الوعي الثقافي والنفسي والاجتماعي لجميع أفراد المجتمع.