آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 10:23 ص

أركان توعوية تستقطب الأطفال في مهرجان «بيدي احتضن بيئتي» بالقطيف

جهات الإخبارية فوزية زين الدين - تصوير: أحمد الصرنوخ - القطيف

استقطبت أركان فعاليات ”بيدي أحسن بيئتي“ التي اطلقته جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف، أمس، العديد من زوار الفعاليات الذي شارك فيها عدد من الفتيات المتطوعات في إدارتها.

وضم المهرجان الذي يقام في قلعة القطيف الترفيهية أركانًا متنوعة تحمل هدفًا بيئيًا ساميًا من ضمنها ”المحافظة على نظافة الاماكن العامة، مخاطر التدخين، المحافظة على النعمة الرقمية، اخطار المبيدات الحشرية، اهمية الزراعة العضوية، سوسة النخيل، مسرح «اوبريت، مسرح عرائس، مسابقات وجوائز»، اركان توعوية منوعة للاطفال «رسم واعمال فنية»“.

وأستقطب الركن التوعوي الذي يحث على استخدام مواد من البيئة ويعاد استخدامها الاطفال من زوار الفعاليات. فيما شارك الاخرين في اللعب بمتعة وذكاء

وتحدثت عضو مجلس إدارة ومؤسسة ومديرة مشروع رداء المودة خاتون العوامي عن مشروع رداء المودة التابع الى جمعية العطاء، مشيرة الى انه يعتبر من المشاريع التي تحافظ على موارد المجتمع عن طريق إعادة تدوير الملابس المستعملة.

فيما يعتبر سوق إستهلك صح، أحد أركان فعاليات بيدي أحسن بيئتي.

ويهدف كما شرحت العضوات المشرفات على الركن إلى إعادة إحياء جميع المقتنيات المنزلية، والكماليات الشخصية وغيرها، والتي مازالت بحالة جيدة وصالحة للاستخدام.

وأشارت المشرفات الى أنهن أضفن عليها سِلع جديدة مُهملة في زوايا البيت أو مركونة على أرفف المحلات وكل ذلك بسعرٍ رمزي وزهيد في متناول يد البسطاء.

ونوهت إلى أنه ليس من العيب أن يقوم المرء بإستخدام حاجيات تم إستخدامها من قبل، بل على العكس تماماً، إذ إنه يُعد أمر صحي في ظل الظروف الراهنة.

وقالت عضو مجلس الإدارة ومديرة مشروع استهلك صح في جمعية العطاء دلال العوامي، بداية سوق استهلك صح منذ أربع سنوات وكانت بداية بسيطة حتى نقيس مدى تقبل الناس على شراء المستعمل ووجدنا إن هناك فائدة وإقبال شرط أن تكون السلعة نظيفة وبحالة ممتازة، وبأسعار زهيدة.

وأضافت ان الغرض منها تقليل النفايات التي هي عبئ على البيئة وبذلك نكون قد ساهمنا بنظافة البيئة. ووفرنا مواد أولية.

وأشارت الى انه سيتم افتتاح محل خاص باستهلك صح قريبا يحتوي على سلع مفيدة للناس. وبيوت كثيرة تكتنز أشياء مهملة قد تفيد عوائل أخرى من المستويات البسيطة.

ووابدت سعادتها لتجاوب الزائرين من جميع الفئات مع الركن واوضحت باحتواء الركن على مبيعات بسيطة ”بسعر رمزي“ لصالح جمعية العطاء النسائية.