الدكتور الجارودي: الريبورتات النانوية ثورة قادمة ستعالج الكثير من الأمراض
أكد الدكتور سعيد الجارودي على أن الريبورتات النانونية من تطبيقات النانو الطبية وهي الأهم لهذه التقنية، مشيرا الى أن الريبورتات النانونية ثورة قادمة لتغيير نمط حياة المرض في علاج السكر واصلاح الخلايا المصابة بالسرطان.
وذكر ان من مخاطره كونه جزيئات صغيرة جداً بإمكانها دخول الجسم عن طريق الجلد أو التنفس وقد تسبب أمراض خطيرة جداً كالسرطان. وبأن النانو قد يغزو العالم بتقنيته التي قاربت الخيال.
وقال بأن العرب هم أول من استخدم النانو الذي هو قياس طولي يشمل الأبعاد التي يبلغ طولها نانو ميتر والمشتق من كلمة نانوس اليونانية.
وذكر في محاضرة القاها مساء الجمعة في ديوانية سنابس التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية ان جسيمات النانو تعتبر تراكيب وهياكل مصنوعة من مواد ثانوية وتاريخه قديم جدًا يعود الى الحضارة الاغريقية وقد بدأ اليابانيون بصنع كرة الكربون من النانو في العام 1990 م.
ولفت الجارودي إلى أن الميزانيات الحكومية في ازدياد من العام 2010 تصرف على الأبحاث لتقنية النانو وتعد أمريكا أكثر الدول التي تنفق على تقنية النانو، وتعد القيمة السوقية لتقنية النانو في عام 2015 الف وتسعين مليار.
وتحدث عن احصائيات عالمية للدول التي تستخدم هذه التقنية ويعد ترتيب المملكة العربية السعودية العاشر عالمياً في براءة الاختراع في تقنية النانو، وإن من خصائصه الصلابة، التوصيل الكهربي، الخواص البصرية القدرة على تغير اللون، الشفافية، الخواص المغناطيسية، نقطة الانصهار، الخواص الكيميائية ومن أشكاله احادي وثنائي وثلاثي الأبعاد.
وبين أن من التطبيقات البيئية الخضراء بالنانو أنها مواد ثانوية صديقة للبيئة تتفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية ممايتيح عملية التنضيف الذاتي، الترشيح الثانوي وتحلية المياه، الزراعة الدقيقة والهدف منها زيادة المحاصيل وتقليل المدخلات الأسمدة والمبيدات الحشرية، الأمن الغذائي، والتطبيقات الصناعية.
