سيهات.. خمسون طالب وطالبة يتعلمون سبل «الاستعداد للاختبارات وتحقق التفوق»
قدم الدكتور مهدي الطاهر يوم الأحد أمسية بعنوان «الاستعداد للإختبارات وتحقق التفوق» لكلا الجنسين بمدينة سيهات.
وتضمنت محاور الأمسية الحديث حول «توليد دافعية الإنجاز، المحافظة على الذاكرة المستخدمة، اداء اختبار ناجح».
وذكر آل طاهر إحدى أهم الأسباب التي تجعل من الطالب مجتهد أو متهاون والذي يعود على حب المعلم ومادته فهو شيء أساسي لتخطي مصاعب التراجع الدراسي.
وأكد على أولياء الأمور والطلاب بضرورة عدم التضجر من مسألة الإختبارات لأنه عبارة عن وسيلة قياس تربوية منظمة لمقارنة أداء الفرد أو مجموعة معينة.
وأشار إلى أنه لابد من تنشيط دافعية التعلم التي يندرج تحتها تنظيم الوقت والحس الإدراكي وعمل جدول للمذاكرة لأهميته في تحقيق الوصول نحو الهدف.
وذكر أن نوعية ارتباط الذكاء الحسي والإدراكي في تشغيل الحواس اعتمادا على نوع الذاكرة الحسية المتفهمة او القصيرة العاملة.
وبين أن التركيز هو ذكاء انتقائي، والمذاكرة تزيد قدرة الذاكرة.
وقال على أولياء الأمور التعاون مع الأبناء والأخذ بيدهم في إعطاء فرصه لاستجماع أنفسهم بعد المراجعة دون أي ضغوط فهي نوع من انواع التهيئة والاستعداد النفسي للاختبارات.
وقدم بعض النصائح لتجنب القلق في الإختبارات كالنوم المبكر وتناول وجبة الإفطار.
وطرح الحضور استفساراتهم في كيفية اقناع أبنائهم بترك الأجهزة الذكية والتركيز على المذاكرة، فذكر الطاهر بأن ليس للأجهزة الذكية علاقة في التأخر الدراسي بل هي وسيلة للنضوج.
