تعليم القطيف يكرم 73 معلمة متميزة ومنجزة
نظم قسم الاعلام التربوي والعلاقات العامة وقسم العلوم الشرعية يوم الاثنين تحت رعاية مساعدة الشؤون التعليمية بمكتب التعليم بمحافظة القطيف نورة الخالدي، حفلا تكريميا لكوكبة من المعلمات المتميزات المحققات للانجازات النوعية للعام الدراسي 1438/1439 هـ بمجمع الأمير جلوي بعنك.
وحضر الحفل ”32“ من منسوبات المكتب و”73“ معلمة متميزة و”32“ قائدة تربوية و”5“ طالبات، بهدف تشجيع ودعم الكفاءات التعليمية المتميزة، وتوجيه الطاقات نحو التميز في الأداء تحقيقا لرؤية المملكة 2030.
وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية لعريفة الحفل المعلمة هدى القلعي من الثانوية الأولى بعنك، بعدها ألقت مشرفة العلوم الشرعية على مسامع الحضور آيات عطرة من الذكر الحكيم، والسلام الملكي.
وباركت الخالدي للمعلمات هذا التميز المتوج بالنجاح والمتطلع إلى آفاق عالية المستوى الذي أضاف إلى الصرح التعليمي المزيد من التألق والمخرجات المتميزة ذات أفكار نيرة ومتوافقة مع رؤية المملكة 2030.
وقالت ”أنتن شخصيات أبت الهزيمة وهمم لم ترتضِ إلا الشموخ، ووهجُ عزمٍ رسمتموه في محاجر أعينكن متقدا ومؤكدا على مقولة“ حيث نضع أنفسنا نكون ”فأنتن بذلتن عصارة أفكاركن وجهدكن نحو أجيال المستقبل لتخريج جيل مفعما بالابتكار الابداع ومتقدا لخدمة الوطن“.
وعبرت عن مدى سعادتها بهذا التميز الذي قام بالإشراف عليه المشرفات التربويات اللاتي عملن كفريق عمل موجهات تميز معلماتهن نحو دروب العالمية والمحلية.
ووجهت في ختام كلمتها شكرها وتقديرها لركن ساعة برمجة تحت إشراف منسقة ساعة البرمجة نوال الزهراني، ومن تنفيذ المعلمتين وجدان الفرج وفاديا الدحيم اللتين عملتا على استغلال البرمجة والتكنولوجيا الحديثة وتوظيفها في العملية التعليمية وتطويرها مهنيا للوصول بها محليا ودوليا من خلال تدريب منسوبات التعليم بمحافظة القطيف على هذه المبادرة.
وقدمت شكرها إلى قائدة المدرسة لاحتضانها الحفل وللقائمات على الحفل ومنظميه وكل من شارك وساهم في إنجاحه.
وألقت مشرفة اللغة العربية كفاح المطر قصيدة شعرية بعنوان ”إلاك“.
وشاركت مشرفة الرياضيات إيمان الدوسري في كلمة ذكرت بها بأن المعلمة هي الركيزة الأساسية في نجاح العملية التعليمية.
ولفتت إلى أنه من هذا المنطلق حرصوا على مساعدة المعلمات ليقمن بدورهن الريادي بتكريمهن وفق معايير معينة لبث روح التنافس بينهن وتقديرا لجهودهن المبذولة خلال مسيرتهن التعليمية وحرصا على رفع مستوى أدائهن فيما بينهن.
وطرحت المعلمة وجدان الفرج بالثانوية الأولى بالعوامية نيابة عن زميلاتها كلمة أثلجت صدورهن بتعابيرها قائلة ”المتميزون ماهم إلا أشخاص عاديون ينفذون الأعمال الاعتيادية ولكن بطريقة غير عادية، وهناك القامة المميزة من القادة الذين يدفعون معلميهم للتجديد والتطوير والابداع والتميز“.
وتقدمت باسم هؤلاء المعلمات بخالص الشكر وعاطر الثناء إلى قيادات التعليم الفضلاء، وخصت بالشكر مساعدة الشؤون التعليمية نورة عوض الخالدي وحصة الدوسري ونوال الزهراني والقائدة التربوية أسمى البوعينين بما تقدمه لمعلماتها من تحفيز ودعم.
بعدها بدأت مسيرة المعلمات نحو التكريم، حيث كرمت الخالدي بمعية سميرة الدوسري المعلمات الموشحات بالأوسمة تقديرا وعرفانا بأفضالهن طوال مسيرتهن التعليمية، كما تم تكريم المشاركات بحملة ”ساعة البرمجة“ وقائدة المدرسة شيخة الخالدي لحسن استقبالها واللجنة التنظيمية للحفل.
