آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 1:33 ص

الأخصائية الكعيو: نصف حالات الإعاقة السمعية «وراثية»

أرشيفية
جهات الإخبارية عقيله آل فريد - القطيف

أشارت أخصائية السمعيات بمستشفى القطيف المركزي آمنه الكعيو إلى أن أسباب الإعاقة السمعية هي الوراثة وهي أول سبب رئيسي في نصف حالات الإعاقة السمعية، بالإضافة إلى إصابة الأم الحامل في عدم توافق العامل الرايزيسي.

جاء حديثها عبر سناب اللجنة الصحية لجمعية تاروت الخيرية في اليوم العالمي لذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر في وقفة حملت عنوان ”رنين الحروف، نعمة السمع“.

وتضمنت الوقفة الحديث حول تعريف الإعاقة السمعية وتصنيفها، الأسباب المؤدية إلى فقدان السمع، وتشخيص الحالة المرضية، ومايلزم من سماعة إذن طبية وإرشادات السلامة.

وبدأت بتعريف ماهية الإعاقة السمعية على أنها أحد فئات التربية الخاصة وتحول دون أن يقوم الجهاز الحسي بها.

وذكرت أصناف عدة لضعف السمع منها ”العمر الزمني، واختلاف مكان الإصابة من ضعف توصيلي ناتج عن خلل ما أو سمع مختلط يتضمن الضعف الحسي والعصبي ويأتي على درجات في الخسارة السمعيه؛ منها ضعف السمع البسيط المعتدل أو المتوسط، والضعف بين المتوسط والشديد وهناك الشديد واخر عميق وصولا إلى فقدان تام في السمع“.

وقالت يترتب على المصاب عدم الخوف من التشخيص والفحص السريري فإهمال نعمة السمع قد تؤدي إلى فقدانها مستقبلا.

وتحدثت عن ارتداء سماعات الأذن الطبية وأنواعها وكيفية تركيبها مع المحافظة عليها وإختلاف كل نوع حسب تشخيص الطبيب المعالج لدرجة السمع.

وأكدت بوجود خصائص تنطبق على الأفراد المصابين بالإعاقة كصعوبة الفهم، وأخطاء بالنطق وإمالة الرأس لجهة معينة عند الإصغاء.

وقدمت بعض الإرشادات اللازمة لشراء هذه المعينات السمعية من تشخيص أولي حتى إجادة تركيب سماعة الأذن بالشكل الصحيح وطرد المخاوف من استخدامها بغض النظر عما تسببه من أثر جانبي كإحمرار الأذن وإحتقان المنطقة المحاطة بالأذن.

وحرصت على ضرورة الإنتباه في تخطي المشاكل التي تواجه المعاق عند شراء سماعة الأذن لدى البائع لاختلاف جودة المنتج الطبي.

وأكدت على ضرورة الإعتناء بسماعة الأذن بالمعايير الخاصة بها وتفحصها من حين لآخر حتى أدق التفاصيل لتجنب المخاطر.