آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 6:21 م

السيدات يقتحمن عالم ميكانيكا السيارات.. ويطالبن بدورات متخصصة

جهات الإخبارية

خاض عدد من السيدات تجربة صيانة السيارات البسيط ضمن ورشة قدمها أحد المراكز الخاصة بالقطيف بعنوان «ورشة الميكانيكا البسيطة»، وطالبن بإعداد دورات متخصصة في ميكانيكا السيارات.

وأكدن أن المرأة السعودية سباقة وتملك من الجرأة والمبادرة لخوض غمار ميكانيكا السيارات، داعيات قائدي وقائدات المركبات إلى الالتزام بقوانين السير وعدم تجاوزها.

وأكدت فاتن الخنيزي أن المرأة السعودية سباقة وتملك من الجرأة والمبادرة مما سيجعلها تفكر بالتأكيد في كشف سبر أغوار عالم الميكانيكا والنجاح فيه والتميز فوق العادة.

وقالت «جاءت هذه الورشة في الوقت المناسب بالنسبة لي لسد الفجوة بين تمكني من القيادة والذي كان ينقصه الكثير من المعلومات الهامة جداً عن المركبة ومما تتركب؟ وماهي اجزاء محركها؟ وكيف اتعامل معها ومع الاعطال المفاجئة».

وتابعت؛ أن الورشة ارضت جزء من حاجتها للمعرفة وفهم المركبة التي تقودها وأن الباقي سيأتي تباعاً مع الوقت والخبرة.

وأضافت؛ «بالتأكيد لو حدث طارئ ما لي او اي عطل في السيارة بشكل مفاجئ سأكون في وضع لا أحسد عليه وسانتظر النجدة للتعامل مع الوضع، اما الآن فيكفي انني بت افهم بعض العلامات او الاصوات الغير طبيعية التي إن ظهرت فهي قد تكون دلالة على وضع سيكون خطراً ان لم احسن التعامل معه».

واكملت؛ القيادة ثقافة ومسئولية والتزام وليست لعبة يتم توجيهها للترفيه والمتعة والتلاعب بارواح البشر واقدارهم.

ونصحت الخنيزي قائدات المركبات بأن يفهمن أن القيادة ليست صعبة بل تحتاج الى شدة الانتباه والتركيز والإلمام بقوانين القيادة والسير.

ودعتهن إلى فهم طبيعة المجتمع والناس لمحاولة الجمع بين الالتزام لديهن وبين سرعة البديهة في التعامل مع المواقف الطارئة والخطيرة ممن يتسبب فيها الكثيرون ممن يتخطون القوانين ويضربون بها عرض الحائط.

وترى الخنيزي أن قيادة المرأة ألغت حدة وسطوة وتحكم السائقين الغرباء عنا في الاعراف والتقاليد والاخلاق والسلوك بعد أن كان المجتمع في «دوامة مافيا العمالة المتحكمة والمسيطرة بحياتنا بشكل مؤذي والذي حول حياتنا الى وضع بائس، وقد جاء اليوم الذي نشعر فيه بتحررنا منهم واننا لسنا بحاجة لهم».

واعتبرت أن القيادة في السعودية صعبة جداً وغير آمنة، واصفة شعور السائق بأنه في جبهة قتال سيخرج منها في كل مشوار رابحاً او خسران.

وارجعت صعوبة القيادة في المملكة إلى عدم التقيد بالقوانين والانظمة وعدم الالتزام بها من قبل العديد من المواطنين والمقيمين والعمالة على حدا سواء ، لافتة أن الشوارع لم تستوعب سابقاً الاعداد المتزايدة من السائقين لتبرز مشكلة تزايد اعداد النساء اللاتي يقودن مركباتهم الآن في الطرقات الداخلية وفي الطرق السريعة.

ودعت الخنيزي إلى المحاسبة الجادة لكل من يخرق القوانين وربط المخالفات بنظام العمل والترقيات، واعادة تشكيل مخططات المدن والاحياء بحيث تستوعب الشوارع اعداد المستخدمين والمستخدمات مع وضع الاشارات الارشادية والتحذيرية والاسهم في الاحياء والشوارع الكبرى.

وطالبت بإضافة مادة حرة في المناهج الدراسية لتعليم الأخلاق والسلوك الحضاري الحسن في المرحلة الابتدائية لينشأ النشء سوي وبثقافة عميقة اتجاه احترام الناس والمجتمع والقوانين والتطبيق العملي.

وذكرت أمل أبو علوه أنها التحقت بهذه الورشة لتكن أكثر معرفة وقربا بأجزاء سيارتها ولتفادي المشاكل والأعطال الطارئة التي قد تواجهها في المستقبل، متمنيةً بشدة أن تتعلم أكثر في مجال صيانة ومكانيكا السيارات وممارسته عملياً.

وأضافت أنها قبل إلتحاقها بدورة ميكانيكا السيارات كان لديهامجرد 10٪‏ عن صيانة السيارات وأن مثل هذه الدورات لها فائدة في مواجهة الأعطال.

وقالت لقائدات المركبات «تعلمي قوانين القيادة صح، وامشي في طريقش بدون مخالفات، والتزمي بالأنظمة والقوانين، وبتشوفي إن القيادة جداً سهلة»، مبدية أملها بإقامة دورات عملية للسيدات في صيانة السيارات.

وقالت نور الأمل شاكر أنا ألتزم بالنظام لم أقد سيارتي حتى الآن لحين حصولي على الرخصة وهذا عائق لي.

وارجعت سكينة العبدالله صعوبة القيادة في طرقات المملكة إلى قلة الالتزام بالنظام، مستدركة «سيتم السيطرة على الخلل من خلال وجود كاميرات ساهر ووضع غرامات للمخالفين».

وترى فضة ال تريك أنه من المهم الالتحاق بمثل هذه الدورات لأي سيدة تقود سيارتها، معللة ذلك بتفادي أي مشكلة قد تحصل أثناء القيادة.

وبدورها ذكرت مديرة المركز فضيلة الدهان أن فكرة الورشة جاءت بعد القرار السامي بالسماح لقيادة المرأة، كونها لا تعلم شيء عن كيفية التعامل مع السيارة.

وأضافت؛ السيارة جهاز كغيره من الأجهزة بحاجة لمعرفة تفاصيل التعامل معه للمحافظة عليه، ومواجهة أي خطر قد يصيب السيارة اثناء القيادة كارتفاع الحرارة وغيرها.

واستعرض المدرب علي الشايب خلال الورشة التي قدمها مؤخراً مكونات أجزاء السيارة من مكينة وقير والدفرنس، مبينا وظائف أجزاء السيارة كلا على حدا.

وأوضح كيفية التغلب على أعطال السيارة وكيفية تجنبها، مشدداً على أهمية الصيانة الدورية.

واختتمت الدورة بتطبيق عملي في ورشة لصيانة السيارات والتعرف على أجزاء السيارة وكيفية فحص الزيوت وكيفية تشخيص العطل.




التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 10 / 12 / 2018م - 2:37 م
((وترى الخنيزي أن قيادة المرأة ألغت حدة وسطوة وتحكم السائقين الغرباء عنا في الاعراف والتقاليد والاخلاق والسلوك بعد أن كان المجتمع في «دوامة مافيا العمالة المتحكمة والمسيطرة بحياتنا بشكل مؤذي والذي حول حياتنا الى وضع بائس، وقد جاء اليوم الذي نشعر فيه بتحررنا منهم واننا لسنا بحاجة لهم».))

ان شاء الله وعقبال مانتخلص من الشغالات

[(
ألو
ألو
انقطع الاتصال)]...........
2
أبو فدك
[ صفوى ]: 10 / 12 / 2018م - 2:57 م
بالتوفيق يارب (علمنا الإنسان ما لم يعلم)
3
Abu noor
[ Qatif ]: 10 / 12 / 2018م - 6:40 م
ياذا البلشه

يله بالتوفيق عقبال توضيب المكاين