آخر تحديث: 16 / 4 / 2024م - 4:10 م

الطاهرة والقلاف: لا حدود للخيال.. والفن يشحذ الهمم

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - سيهات

شارف العمل على الرسوم في كورنيش الغدير على نهايته، إلا من بعض طلاب الجامعة أو الموظفين الذين لا يستطيعون الحضور في كل وقت، ولم يتبق لهم سوى وضع الرتوش الأخيرة، ومن تلك الأعمال ”الجدارية الحالمة“ للطاهرة ابراهيم.

وقالت الطاهرة في حديثها لجهينة الجمعة الماضي: ”اخترت هذه الجدارية الكبيرة قبالة الكورنيش لتنفيذ فكرتي إذ عادة ما أميل للرسومات الصعبة والملفتة“.

وأشارت لمشاركتها السابقة مع نفس الفريق ”ديرتنا ملونة“ والذي يهدف لاستغلال المساحات بتجميل الأماكن العامة وتنظيفها، برسمها على كرسي في كورنيش المجيدية بالقطيف.

ولفتت إلى مساهمتها السابقة مع فريق منارات مشرقة في تلوين جدارية في حديقة صفوى، بالإضافة إلى مشاركاتها في فرق تطوعية أخرى، والمسابقات في الجامعة.

وذكرت أن تلك المشاركات لا تعيقها عن مجال دراستها للسنة الثالثة في الإدارة بجامعة الدمام، بل تشحذ همتها، كما أنها تنوي افتتاح مشروع يجمع بين موهبتها ودراستها في البزنس مستقبلا، لافتة إلى بعض أعمالها الحالية في الإستغرام، كالbook max والرسم حسب الطلب.

وقالت أن فكرتها في هذه الجدارية تعبّر عن ”طفل يحلم خارج المجرة، وخلفه فضاء لامتناهي من النجوم والأحلام“.

ويساهم علي جاسم القلاف وهو من أعضاء الإدارة في الفريق، بوضع بعض اللمسات على الجدارية، مشيرا إلى مشاركته برسمة حوت يطير إلى جانب الطيور على أحد الكراسي في رسالة إلى أنه ”لا يوجد ما يحدّ الخيال حتى لو كانت حقائق“.

وقال إن ”اللون مجرد اللون؛ له قدرة على إضفاء انطباع، معنى معين مليء بالحياة“.

ونوّه إلى اختلاف المنهجية في التلوين؛ فالرسوم على الكراسي بجانب ألعاب الأطفال، تختلف الرسوم بجانب كراسي البحر، وهكذا..،.

وقال أن الفريق في كورنيش الغدير «all hands» فرع من فريق أكبر ”ديرتنا ملونة“، والذي تم تكليفه من الدولة حسب رؤية 2030 بتجميل الأماكن السياحية بدءا من كورنيش القطيف، ثم الغدير، والوجهة القادمة كورنيش الدمام.

ولفت إلى توجه الفريق باستخدام خامات أخرى من البيئة كأغطية البلاستيك في تجميل بعض الحدائق.

ونوّه إلى بعض مشاركاته الفنية في المجالات الشبابية كالورش والمشاريع الخاصة كالرسم في المطاعم، وحاليا الرسم ضمن ورشة تاروت.