مدرب أسري يرجع انحراف المعايير والقيم الاجتماعية إلى الانترنت
يرى رئيس جمعية البر الخيرية المدرب عبدالله العليوات أن التقنية الصناعية ودخول الانترنت في عالم الاتصال بين أفراد الأسرة أدى إلى انحراف المعايير والقيم الاجتماعية.
وتابع تحول العالم إلى قرية واحدة أثر على التنشئة الاجتماعية وظهرت الفجوة الثقافية بين الاجيال وبين الاباء في المجتمع المحلي والاقليمي والعالمي واضطربت النظم الاقتصادية والثقافية.
وأضاف أن الأسر أصبحت نووية وزاد ظهور المرأة للعمل والاعتماد على الخدم وضعفت التربية وزرع المبادئ الاسرية والتربوية.
كان ذلك في ورشة عمل قدمها لـ 65 مختص في الشأن الاسري من الجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية والضمان الاجتماعي في محافظة القطيف تحت عنوان الارشاد والتوجيه الاسري ودراسة الحالة بالخارطة الاسرية يوم الثلاثاء على مسرح مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف.
وذكر العليوات أن أنظمة المملكة متجهة نحو المحاكم الاسرية بمشاركة أخصائي النفس والاجتماع والمرشدين الاسريين لانتشار الطلاق.
وأكمل بلغ عدد عقود النكاح 12579 مقابل 4688 صك طلاق بنسبة 37,3%.
وشدد على تدريب وتنمية مهارات القائمين على الارشاد والتوجيه الاسري والاجتماعي لحل مشاكل المسترشدين والارشاد العام.
ونوه إلى ضرورة دراسة الحالة بالطرق العلمية للوصول الى حلول ترضي الطرفين وتعالج المشكلة دون عودة للمشكلة واسبابها بإستخدام النظريات المعرفية والسلوكية.
وبين العليوات للحضور أثر الاصلاح الزوجي في مثل هذه الحالات واكتشاف المشكلة مبكرا ووضع الحلول المناسبة برضا الزوجين بعد الاقناع المباشر لهما وتعريفهما وإعادة الاسرة الى الاستقرار.
وناشد بشدة وجود المصلحين في الميدان عبر مراكز التنمية الاسرية ومراكز الارشاد وفي جميع المؤسسات الاجتماعية والحكومية.
الجدير بالذكر أن رئيس جمعية البر الخيرية بسنابس عبدالله العليوات مدرب معتمد من المركز الوطني للتدريب، قدم العديد من الدورات الارشادية والأسرية.
