”توتة حتوتة“ قصة مشروع انطلق لتشجيع الأطفال على القراءة
تميّز ركن توتة حتوتة من بين 48 ركن آخر في معروضات ملتقى «البراحة» للأسر المنتجة بالقطيف، بكونه الوحيد المتخصص ببيع القصص والألعاب التعليمية الموجهة للطفل، وشهد إقبالا كبير من الأهل وأطفالهم.
وذكرت صاحبة الركن رقية الصفار انها انطلقت في مشروعها منذ بضعة أشهر بفتح متجرها على الإنستغرام.
وعن فكرة المشروع ذكرت أنها بزغت ”لإيمانها بأهمية القصة في تدريب الطفل على السلوكيات المختلفة، والتي يرغب الأهل إكسابها لأطفالهم، وقد لمست أثر ذلك عمليا مع أطفالها في حبهم لتقمص شخصية البطل“.
وأضافت أن للقصة دور كبير في تعليم الطفل للمهارات المختلفة.
وذكرت أهمية ألعاب الاطفال في تطوير المهارات الحياتية، وتقوية العضلات الدقيقة، والتآزر البصري الحركي، وزيادة التركيز، وتنشيط القدرات العقلية، واستخدمها المربين كعلاج لبعض المشاكل.
وأشارت لتوصية الأهل لها من العائلة عند زيارتها لمعارض الكتب مع أطفالها بشراء بعض القصص لأطفالهم، لثقتهم بحسن اختيارها، وسعادتها بتلك المهمة ”مهمة الإيصال“ إيصال السعادة في قصة".
واشارت الى دور القصة في تقوية العلاقة بين الأهل والطفل، وزيادة المودة، خاصة حين يتم التفاعل والقراءة من الأهل للطفل.
وتطرقت لأهمية القصة للطفل في بداية حياته كونها وسيلة جاذبة لتكوين علاقة ”أقوى مع القراءة“ بأنواعها في المستقبل.
ودعت الصفار الى خلق السعادة لأهميتها في التعلق بالأمور المحببة ”فليس أجمل من أن يحاط الطفل بالقصص ويستمتع برسوماتها وأنشاء حوار مع شخوصها“، مشيرة لسلوك ابنها ذو السنتين في تصفح القصص الملونة للعمر الأكبر وقراءتها بطريقته الخاصة بالإعتماد على الرسوم.
ولفتت إلى أهمية الجمع بين السعادة والمتعة والفائدة للطفل مبينة ”مفاجئة“ متجر توتة حتوتة للطفل ”بالبوكس“ وهي علب مميزة تكفي لوضع القصة واللعب التعليمية معا.
ونوهت الى بعض الصعوبات التي واجهها وماتزال ومنها أن غالبية دور النشر لاترسل القصص إلى المنطقة الشرقية في المملكة، بل غالبا ماتُرسل إلى مدينة الرياض مما يضاعف تكلفة الشحن.
وتطرقت الصفار الى طموحها في تطوير المتجر ليخدم مختلف شرائح المجتمع، وأن يكون له مقر ينافس المكتبات الكبرى.
وذكرت أن تخصصها في الحاسب لم يخدمها في مجال عملها، إلا انه سيفيدها في المرحلة المقبلة بعزمها إنشاء موقع إلكتروني ”لتوتة حتوتة“.
وأشادت بدور المهرجانات والملتقيات كوسيلة إعلامية تعريفية بالمشاريع وأصحابها وحساباتهم ومايمتلكون من منتجات.
