آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص

أسعار أدوية الربو ترفع ضغط المرضى.. ومطالب بالتصدي لمشكلة غلائها

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

دعا عدد من خبراء التجارة الإلكترونية إلى مقاطعة المحلات والصيدليات التي تبيع أجهز البخار في المملكة لمرضى الربو وحساسية الصدر، لافتين إلى أن أسعار الأجهزة تصل إلى ثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي خارج المملكة.

وتداول مرتادون بارزون في التسوق الإلكتروني صور لأجهزة البخار بإصدارات حديثة لا يتجاوز سعرها 260 ريال سعودي عبر مواقع الإنترنت التسويقية، بينما تُباع نفس الأجهزة بإصدار أقدم في محلات المستلزمات الطبية بسعر 990 ريال سعودي بدون احتساب الضريبة.

وذكر عيسى آل سعيد إن طفلته تعاني من أزمة الربو وتزداد حالتها سوءً مع تقلبات الأجواء والعواصف الرملية المتكررة على المنطقة، معللا بذلك شراءه لجهاز بخار يغنيه عن ذهابه إلى المستشفيات والدفع لهم من أجل الدخول على الطبيب وكذلك العلاج في كل مرة.

وقال: ”زميلي في العمل كان خبير بالتسوق عبر الإنترنت، وعندما عرف بحالة ابنتي وأن التأمين الطبي لايغطي علاجها، اقترح علي شراء جهاز بخار من موقع أمازون الألماني“، مضيفًا: ”تأكدنا من أن الجهاز أصلي وذو جودة جيدة وكذلك البائع هي الشركة المُصنعة بنفسها، فكلفني شراءه مع الشحن إلى بيتي أقل من 500 ريال سعودي، بينما يباع في أسواقنا بألف ريال بدون الضريبة“.

وأوضحت ميثاء عبدالعظيم أنها لم تكن تثق في المتاجر الإلكترونية خوفا من التعرض إلى النصب والغش، إلا أنها تشجعت ذات مرة وجازفت بشراء جهاز بخار بعد بحث طويلا في أكثر من موقع، واصفة التجربة بالمذهلة والاقتصادية ”اشتريت جهاز بخار متنقل وبحجم صغير تكفيه حقيبتي ب 262 ريال فقط، بينما يباع في منطقتنا ب 749 ريال بدون الضريبة“.

ولفتت إلى أن التسوق الإلكتروني بحر واسع ويحتاج إلى الغوص والتنبه لأوصاف المنتج ومقارنة الأسعار فقط، داعية إلى مقاطعة التجار الجشعين الذين يضاعفون أسعار المنتجات لاسيما الطبية التي تعد ضرورية لصحة المرضى ولا يُستغنى عنها خاصة لمن ليس لديهم خيار التأمين الطبي.

وتحدث أبو آدم عن تجربته في شراء جهاز للاستنشاق من شركة إيطالية لعلاج حساسية الصدر عبر ”الإنترنت“ بدون أسلاك كهربائية، والذي وصفه بالعملي وذو جودة ممتازة جدا وعلاوة على ذلك بسعر اقتصادي، فقد كلفه مع الشحن والتوصيل إلى باب منزله 365 ريال سعودي فقط.

وقال: ”للأسف المحلات هنا والصيدليات الشهيرة بالذات تضاعف السعر أكثر من الضعفين، وهذا لايعد ربحًا عادلا إنما تجبر في الجشع، فالأجهزة نفسها وبذات الجودة، فلما ضرب السعر في 3 أو 4 ومضاعفات خيالية!“.

يذكر أنه قبل مايقارب العام قد شن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة الصيدليات التي تبالغ في رفع أسعار المنتجات الطبية والتجميلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستبدالها بالشراء من صيدليات فرنسية وإيطالية بأسعار منافسة بشكل كبير عبر ”الإنترنت“، ومن المرجح إن بعض الصيدليات قد تكبدت بعض الخسائر حيث عمدت إلى التخفيضات والعروض التسويقية لتستعيد حيويتها.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
عباس ال عاشور
[ القطيف ]: 14 / 3 / 2019م - 1:51 م
انا طفلي يعاني من عدة مشاكل صحية.. ومعاناة... ليست اجهزة البخار فقط..
جميع المستلزمات الطبية...
وفي بعض المحلات الطبية هو المكان الوحيد الا يبيع بعض الاشياء.. فيرفع السعر اضعاف اضعاف
وهي بعضها متوفر في امازون وبعضها في موقع علي اكسبرس...
تقريبا.. لو اعتمد جميع الاغراض الطبية على المحلات التجارية..
بدون مبالغة لكلفني في 6 او 7 الاف شهريا
2
راكان
[ القطيف تاروت ]: 15 / 3 / 2019م - 4:44 ص
اللهم اشفي كل مريض