آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 2:48 ص

لعبة الكترونية تدفع طفلا إلى الانتحار شنقاً

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

أقدم صبي في الحادية عشر من عمره على انهاء حياته منتحرا باستخدام سلك لفّه حول عنقه، نتيجة هوسه بلعبة ”ببجي“ الإلكترونية.

وفي التفاصيل.. أشارت مصادر صحفية "بأن التحقيق انتهى إلى قيام الطفل المعروف بشغفه بالألعاب الإلكترونية والمبالغة الشديدة في مشاهدة اليوتيوب والمشاركة فيه بالانتحار وإزهاق روحه، عن طريق شنق نفسه، وذلك بربط سلك شاحن جوال حول رقبته، وتعلقه بباب دولاب الملابس داخل غرفته، ما أدى إلى وفاته.

وذكرت المصادر أنه تم العثور على لعبة بوبجي «PUBG MOBILE»، فيما أكد تقرير الطب الشرعي بأن الوفاة انتحارية، وممكنة الحدوث نتيجة إسفكسيا الشنق بالضغط على العنق.

وقادت ثلاثة مقاطع فيديو نشرها الصبي وهو من سكان الباحة على حسابه في ”يوتيوب“ قادت النيابة العامة السعودية لفك غموض واقعة انتحاره بعد فحص مقتنياته الإلكترونية ووسائل التقنية المستخدمة من قبله وحسابات التواصل الاجتماعي له عبر خبراء مختصين.

وتحدث الصبي في المقاطع الثلاثة عن قصص الجن والأماكن المهجورة.

وحذر الخبراء من لعبة ”ببجي“ التي تعد لعبة قتال جماعية صُنعت من قبل شركة كورية في آذار 2017، ومنذ ذلك الحين تم بيعها أكثر من 15 مليون مرّة، وهي حالياً في مقدمة التطبيقات التي يتم تحميلها من أكثر من 100 دولة حول العالم.

وانتقدوا الأفكار التي ترسخها اللعبة، تروج إلى ان استخدام العنف هو السبيل الأمثل للدفاع عن النفس.

كما انها تعتمد على مبدأ اللعب لساعات طويلة لتؤثر بذلك على الطلبة من حيث انخفاض مستواهم الدراسي، وعلى العُمال بقلّة الإنتاجية.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبات بتفعيل نظام رقابي صارم يقنن تسويق الألعاب الإلكترونية، ويحدد النوعية المقبول بيعها، والتبليغ عن أي برامج أو تطبيقات مشبوهة لدى الجهات الرقابية الحكومية من اجل الحد من هيمنة الألعاب الإلكترونية.

يشار الى إن عدد الأجهزة المخصصة للألعاب الإلكترونية في السعودية تجاوزت ال4 ملايين جهاز، حيث تتوفر هذه الأجهزة لدى أكثر من50 % من الأسر السعودية ويقبل على استخدامها معظم الأطفال، وخاصة الذكور منهم.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
علي
[ القطيف ]: 24 / 3 / 2019م - 10:09 م
الفراغ وقلة التربيه افتك افة تهلك المجتمع
2
Salman
[ Saudi Arabia ]: 25 / 3 / 2019م - 8:05 ص
لا حول ولا قوة إلا بالله، الله يصبر أهله ويربط على قلبهم.
اللعبة مخصصة للأعمار ستة عشر سنة فما فوق.
لا بد من تفعيل الرقابة الأبوية وتحديد الأعمار في أجهزة الأطفال لاتقاء مخاطر التطبيقات والألعاب المخصصة للبالغين.