ختام الدورات التدريبية الطلابية بقطاع القطيف
اختتمت صباح يوم الأحد الدورات التدريبية الطلابية للمرحلتين المتوسطة والثانوية للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1439 / 1440 هـ، التي أعدتها وأشرفت عليها وحدة نشاط الطلاب بمكتب تعليم القطيف.
واستمرت مدة أسبوعين بعدد من مدارس القطاع، التحق بها 250 طالباً، بعشر مدارس مختلفة من المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وقال رئيس وحدة نشاط الطلاب بمكتب تعليم القطيف خالد السعود، إن لهذه الدورات التدريبية فوائد كبيرة، فهي رقي للنفس؛ للبحث عن الأفضل والأجود، لذا لا يمكن للمرء أن يقلل من أهميتها؛ لكون التدريب جزءا لا يتجزأ من أساسيات بناء منظومة بناء الإنسان المنتج المؤثر.
وأضاف السعود إن الدورات التدريبية قالب يُقدم فيها قناعات ومهارات ومعارف مختلفة ومجربة، وهو ليس أمراً آنياً، إنما الجديد في تخصيصه كعلم مستقل بذاته، وإلا فإن التدريب بدأ من بداية البشرية، منذ أن أرسل الله غراباً يبحث في الأرض؛ ليري أبن آدم كيف يواري سوأة أخيه في بيان عملي تطبيقي.
من جانبه، قال مشرف وحدة نشاط الطلاب بمكتب تعليم القطيف محمد العمري إن التعليم والتدريب رسالة سامية تحتاجها الأمة، ويجب أن نتعامل معها، لكونها أمانة تؤدى بإخلاص وإتقان واستشعار بالمسؤولية، كم أنها تحسس لمواضع النقص لدى المتدرب فيتممها بجدارة واقتدار، لكونها رسالة تعليمية، ينبغي أن توضع في مكانها الصحيح لبناء أجيال تتعلم وتعمل.
يشار إلى أن الدورات التدريبية الطلابية نظمها ونسقها منسق وحدة نشاط الطلاب بالمكتب حسين آل جبر بإشراف من رئيس وحدة نشاط الطلاب خالد السعود ومشرف وحدة النشاط بالمكتب محمد العمري.
ويذكر بأنه استفاد خمسة وعشرون طالباً من كل دورة، وفق القاعة الدراسية للدورة، التي قدمها مدربون من شاغلي الوظائف الإشرافية والتعليمية بقطاع القطيف.
