آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 10:30 ص

دعوات لانشاء صندوق تمويل يدعم صناعة السينما في الخليج

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - القطيف

دعا عدد من المخرجين الخليجين إلى انشاء صندوقٍ داعم للسينما الخليجية بعد افتتاح دور عرض في السعودية.

وذكر المخرج البحريني محمد بوعلي أن صناعة السينما يمكن أن تضاهي صناعة البترول من حيث المدخول وأنه من المهم توفّر صندوق تمويل لدعم صناعة السينما الخليجية.

وقال ”بالطبع حراك السينما في السعودية سيفتح الكثير من الافاق لصناعة سينما خليجية وليست فقط سعودية“.

وأضاف المخرج محمد بو علي بأن الجهات المعنية بالبحرين وكافة دول الخليج يجب أن تأخذ صناعة السينما على محمل الجد خصوصا بعد افتتاح دور عرض في السعودية.

وأشار إلى أن السينما الخليجية واحدة وأن القصص الخليجية والمشاكل تقريباً متشابهة لذلك نفضل تسمية الأفلام بالخليجية بدون تدقيق على الأقاليم.

وفي مداخلته، علّق المنتج انطوان خليفة بأن صندوق الدعم هو شيء أساسي لاستمرار صناعة السينما، بالإضافة إلى أن السينما يجب أن تعيش من شباك التذاكر والدعم يجب ان يأتي من المشاهدين وهذه هي الحالة الصحية لاستمرار السينما.

اتى ذلك في ندوة ”الرواية السعودية في السينما“ التي اقيمت في برج المعرفة بمركز إثراء وتناولت فرص تحويل الإرث الروائي الفني للفيلم السعودي.

وشارك في الندوة كل من: الروائي: عبده خال، أميرة المضحي، يوسف المحيميد، الناقد عواض العصيمي؛ وقام بتقديم الندوة الكاتب سعد الدوسري.

وتمحورت الندوة حول الملامح البصرية في بدايات الرواية السعودية وتطورها في الرواية الجديدة، تجربة النص الاجتماعي في بدايات صناعة الأفلام السعودية «فيلم وجدة، لهيفاء المنصور»، توظيف الكشف الاجتماعي في الرواية السعودية الجديدة لصالح صناعة الفيلم السعودي، سيطرة الزمان والمكان في الرواية السعودية، بما يخدم صناعة الفيلم السعودي.

كان ذلك ضمن برنامج مهرجان أفلام السعودية 5 الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي ”اثراء“ في الظهران.

وفي استضافة دول الخليج والاستفادة بتجاربها والاحتفاء بها، أقيمت ندوة ”جماليات السينما البحرينية“ بعد عرض مجموعة أفلام البحرين، شارك فيها الممثل البحريني جمعان الرويعي والمخرج البحريني محمد راشد بو علي.

وتطرقت الندوة إلى نماذج وتجارب بحرينية ناجحة في صناعة الفيلم البحريني لإبداعي.

وفي الندوة الحوارية ”جماليات السينما البحرينية“ افتتح أحد الحضور الجلسة بسؤال للمخرجين عن الأفلام البحرينية عن السبب وراء الطابع الحزين الذي يغلب عليها.

وأجاب المخرج أحمد الفردان بأن السينما مرآة للواقع وأن الواقع فيه جزء من الحزن واغلب الأفلام التي تم عرضها كانت متعلقة بالبحر.

وأضاف ”نحن البحرينيين لدينا اتصال كبير مع البحر الذي أصبحنا نفتقده“.

وعبر المخرج صالح ناس عن سعادته بدعوة مهرجان أفلام السعودية وحضوره لهذه الفعالية السينمائية المميزة في الوقت الذي يعاني من شح المهرجانات السينمائية بالخليج.

وعبّر أحد الحضور عن إعجابه بالسينما البحرينية وطرح تسائل عن السبب وراء تعلق السينما البحرينية بالقضايا الاجتماعية وعدم التطرق لقضايا اخرى قد تكون أكثر جاذبية.

وأجاب المخرج سلمان يوسف بأن القصص الاجتماعية مادة دسمة لعمل قصة واستنباط أحداث تتمحور حولها الفيلم وإن كنا ننوي الوصول للعالمية فنريد الوصول لها بأعمالنا الاجتماعية وثقافتنا ومن الصعب التطرق لمواضيع الخيال العلمي بحالة عدم وجود صناعة أفلام في البحرين لاحتياج هذا النوع إلى ميزانية عالية.