زهراء وسارة أصغر مصممتي هدايا لمختلف المناسبات
زهراء وسارة، طفلتان تركا العاب الصغار جانبا وسلكتا طريقا آخر، فاختارتا رسم البهجة على من حولهما من خلال تصميم الهدايا وبيعها في مختلف المناسبات.
وفكرت زهراء ال سيف التي تبلغ 10 سنوات وسارة التي تصغرها بسنتين، بمشروع تجاري حتى لجأتا إلى مشاهدة برنامج ”حرف ابداعية في 5 دقائق“ على اليوتيوب وتجربة تنفيذ الأفكار إلى أن استقر رأيهما على مشروع تجهيز وإعداد الهدايا.
زهراء التي تحلم أن تكون مهندسة معمارية قالت لجهينة الاخبارية ”تعودنا في جميع المناسبات على تجهيز وإعداد الهدايا للعائلة والأصدقاء بأيدينا، مثل أعياد الميلاد، الناصفة، المناسبات السنوية كعيد الأم“.
وتضيف بثقة ”اقترحت علينا أمي أن يكون المشروع في أمر نستمتع به ونحبه حتى نستطيع الاستمرار، ومن هنا جاءت الفكرة“.
وذكرت ال سيف وهي تجهز هدية بمناسبة عيد الأم انها وأختها تعتمدان على ابداعهما الشخصي، قائلة ”نتخيل المناسبة التي يحتاج الزبون لشراء هدية، ثم نحاول تنسيق القطع معا بحيث تكون الهدية جميلة وبسعر مناسب، بالإضافة اننا نبحث عن أفكار في مواقع التواصل الاجتماعية“.
وعن الأمر الذي يميزهما حتى يلجأ المشتري لهما دون سواهما من المحلات رغم صغر سنهما أجابت بثقة ”نحن نعتني كثيرا بالثيم اللوني والجمالي، وكذلك السعر المناسب“.
وتابعت وهي تضع البطاقة في كيس الهدية التي انتهت من تنسيقها في عيد الأم ولأننا طفلتان فكرنا في الهدايا التي يمكن أن يقدمها الأطفال لأمهاتهم، بحيث تكون مناسبة شكلا وسعرا بينما قد يغفل الكبار عن ذلك".
وتحدثت ال سيف التي تحب القراءة عن كيفية العمل بأن كل واحدة منهما تقوم بعمل تنسيق بشكل مستقل عن الأخرى، مشيرة إلى التعاون والاستشارة الكبير بينهما.
من جهتها أشارت الأخت الأصغر سارة وهي تقوم بتنسيق صندوق هدية وتزينه بالورد، إلى أنهما تطمحان لمستوى كبير فشعارهما الذي اختارتاه «شارك البهجة» لنشر البهجة بهداياهما الصغيرة وأن تنتشر بشكل كبير. مؤكدة ان أجمل مفاجأة هي رؤية ابتسامة وفرحة من يتلقى الهدية.
واشادت ال سيف التي تحلم أن تكون طبيبة أطفال بدور والديهما اللذان دعماهما برأس المال، وكذلك في اختيار المنتجات والتسوق، مشيرة إلى أخذ آرائهم في التنسيق وكذلك التسويق والتصوير.
