آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 1:22 م

آل فريد: أمهات الأطفال المعاقين ”استثنائيات وقويات“

صورة ارشيفة للمركز
جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

أكدت مختصة بذوي الإعاقة أن أمهات المعاقين لسن كبقية الأمهات، بل هن نساء استثنائيات ومتميزات، قويات صابرات لما يتحملنه من مسؤولية كبيرة ومعاناة مضنية في ملازمة الطفل.

ورأت عضو الجمعية الجمعية الوطنية لحقوق الانسان عالية آل فريد في كلمتها بمناسبة الحفل الختامي لمركز إيلاف لرعاية الأطفال المعاقين، أن المجتمع السعودي اليوم أصبح لديه نظرة مختلفة تجاه هذه الفئة، وبدأ يؤمن ويعترف بأن الطفل المعاق فرد في المجتمع يمتلك كيانا ووجود، له من الحقوق مالغيره، وعليه من الواجبات ماعلى غيره.

وفي الحفل الذي شهد الاحتفال ب 70 طفلا وطفلة،وتخرج مجموعة منهم.. أشادت آل فريد باهتمام الأهالي وإصطحاب أبنائهم من ذوي الإعاقة للحدائق العامة وغيرها من الأماكن السياحية وهم في جو من المرح والرضا والسعادة.

وأفادت في الحفل الذي شهد حضورا متميزا من شخصيات المجتمع وممثلات مدارس البنات ومديرات الروضات وأولياء الأمور، أن هذه التصرفات تساهم في ارسال رسالة للمجتمع مفادها أن أولياء أمور المعاقين لا يخجلون من أبنائهم، وإنما فخورين بإنجازاتهم، وهم يصحبونهم إلى الأماكن العامة التي يذهبون إليها.

ودعت الأهالي إلى استثمار العطلة الطويلة للأطفال من ”ذوي الإعاقة“ بإتاحة فرصة اللعب والمرح لديهم، مبينة اهمية اللعب للأطفال كنشاط موجه لتنمية سلوكهم، وقدراتهم العقلية والجسمية والنفسية.

ونوهت إلى ان مصطلح ذوي الإعاقة هو المتفق عليه علميا وعالميا وقانونيا» مشيرة الى انه أوسع وأشمل وأدق تشخيصا وعلى اثره اعتمدت اتفاقية حقوق الأشخاص " ذوي الإعاقة في كل دول العالم وبينها المملكة العربية السعودية.

من جهتها أشارت الاخصائية النفسية آيات المير إلى أهمية تدريب الأطفال على مفاهيم الحماية من التحرش وتعريفهم بالأماكن الخاصة المحظور لمسها من اجسامهم.

واقترحت المير وضع كاميرا في سيارة السائق ومع الخدم في المنزل حتى لا تسول لهم انفسهم التعرض لطفل ذوي الإعاقة، مشددة على عدم السماح للأطفال بالعب مع المراهقين كي لا يكونوا عرضة للاستغلال والانحراف..