”المشاريع المتعثرة“ وحل أزمة العقار أبرز مطالب أهالي تاروت للمجلس البلدي
طالب أهالي القطيف المجلس البلدي ضرورة التعجيل في حل المشاريع المتعثرة، ووضع حلول خدمية للمخططات السكنية في المحافظة.
وتسائل أهالي جزيرة تاروت في الجلسة النقاشية التي عقدها مجلس بلدي القطيف مساء أمس عن مشروعي كورنيش سنابس والقرية التراثية.
وطالبوا بالتعجيل في حلحلة المشروعين ووضعهما في قائمة أعمال المجلس.
ودعا الأهالي في اللقاء الذي عقد على مسرح صالات جمعية تاروت الخيرية الأفراح والمناسبات إلى وضع حلول لارتفاع أسعار العقار في القطيف.
وردا على ذلك ذكر رئيس بلدي القطيف المهندس شفيق آل سيف أن تصاريح مخططي الخزامي والضاحية ستؤثر في انخفاض الأسعار.
وأضاف أن الكهرباء هي من تعرقل تصاريح بناء المخططين وأنهم اصدروا خطابات لوزارة الإسكان والتواصل معها باستمرار لحلحلة هذه الأزمة خلال الفترة القادمة.
وتابع أن بلدي القطيف اتخذ قرار بالضغط على البلدية في اصدار تراخيص البناء لمخططي الخزامي والضاحية دون الرجوع لشركة الكهرباء.
وحول تعطل مخطط شاطئ الهادي ذكر أن المجلس ألتقى مع ملاك المخطط في محاولة لحل مشكلته.
ولفت أن 3000 قطعة أرض في مخططي الخزامي والضاحية ستحل مشكلة كبيرة للإسكان في القطيف.
وأشار إلى أن عملية اتساع خيارات المواطن في السكن بعيدا عن رغباته الأولى تساهم في حل هذه الأزمة.
وتسائل الأهالي عن الخدمات الصحية ومستشفى لجزيرة تاروت مع تزايد الكثافة السكانية.
وردا على ذلك ذكر آل سيف أن المخططات الخاصة في تاروت هي المسؤولة عن انشاء المستشفيات لا البلدية.
وفيما يخص دور المرأة في المجلس البلدي ذكرت عضو المجلس البلدي خضراء المبارك أنه لا خصوصية لدخول المرأة في المجلس البلدي ”فالمرأة شقيقة الرجل وهي تقوم بدورها المناط به“.
وأبدى آل سيف تفائله بالمرحلة الجديدة للبلدية، مشيرا إلى أنها بحاجة لقيادات جديدة ومهندسين جدد.
واكمل أن بلدية القطيف حسب امكانياتها لا يمكن أن تلبي احتياجات المحافظة الخدمية وأنهم يعملون على تحويلها إلى أمانة أسوة بمحافظة الاحساء.
وقال نائب رئيس المجلس البلدي عباس الشماسي أن يدرسون خطة استقدام مكاتب استشارية من قبل المجلس البلدي للحفاظ على جودة مشاريع البلدية.
