آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 1:13 م

المصطفى يدعو إلى تفعيل مبادرة تسليم المطلوبين أنفسهم جماعيا

حسن المصطفى
حسن المصطفى
جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

دعا الكاتب المعروف حسن المصطفى إلى إطلاق مبادرة أهلية تشجع المطلوبين أمنيا في القطيف على تسليم انفسهم للجهات المختصة.

وفي حين أشاد بالمبادرة التي أطلقها سابقا أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف وأسفرت عن تسليم بعض المطلوبين انفسهم، أكد المصطفى على الحاجة الى ضخ الحياة في تلك المبادرة من جديد.

وفي سبيل الحد من هروب واختفاء العناصر المطلوبة أمنيا أقترح الكاتب عملا مشتركا بين الأهالي وأمن الدولة ووزارة العدل والقيادة الإدارية في المنطقة الشرقية.

وحذر خلال نشرة الرابعة على قناة العربية من ”استمرار المسلسل“ طالما لم يسلم المطلوبون أنفسهم ولم يتم القضاء على الإرهاب والفكر المغذي له بشكل تام.

وأكد أن الدولة لن تقف مكتوفة اليدين للتفرج على العناصر التي تملك أسلحة غير قانونية، مشدداً على أن نشاط هذه العناصر يضر بالسلم الأهلي.

وكان بيان من رئاسة أمن الدولة ذكر بأنها تمكنت أمس الأول من القضاء على خلية إرهابية تتألف من 8 عناصر في سنابس بجزيرة تاروت في محافظة القطيف،

ونوه المصطفى إلى أن ‏الشخصيات الدينية والوطنية في القطيف، أعلنت مرارا رفضها وإدانتها الصريحة للعنف والإرهاب وحمل السلاح. مستنكرا الأصوات الطائفية في الشبكات الاجتماعية التي تشتم المواطنين في القطيف وتحرض عليهم وتتهمهم بالخيانة.

ووصف تلك الأصوات في مجموعة تغريدات نشرها في حسابه الشخصي بأنها ”أصوات فتنة وخراب، لا يصح تركها تعيث في البلاد فسادا“.

ومضى يقول أن ‏الأصوات التي تحرض على المواطنين في القطيف، مع كل عملية أمنية، هي أصوات طائفية، تبث الكراهية، وتقسم المجتمع، وتعمل ضد توجهات القيادة السياسية للمملكة.

وطالب الكاتب وزارة العدل والجهات المعنية بمحاسبة المغردين الذين يهددون السلم الأهلي ويثيرون الفتن.

‏وأضاف القول ”نقف صفا واحدا ضد أي سلاح خارج سلطة الدولة، يجب أن نقف بوضوح ضد المغردين الذين يسيئون لأهلنا الكرام في القطيف“.

وأكد على أن المواطنين في القطيف، ليسوا بحاجة لشهادة حسن سيرة وسلوك من أحد فهم أبناء هذا الوطن الغالي، يدافعون عنه، يشاركون في تنميته، ولا يجوز بأي حال رميهم بأوصاف طائفية قبيحة.

وفي تصريحات خاصة لـ ”جهينة“ أوضح المصطفى أنه ”من المهم أن يشجع الأهالي المطلوبين أمنيا على تسليم أنفسهم، حقنا للدماء، وحفاظا على الأرواح، وتعزيزا لأمن المنطقة واستقرارها“.

واعتبر أن ”كل شاب يقضي نحبه، أو جندي يقتل، خسارة للوطن“، مشددا على أهمية أن يتم ”إرشاد المطلوبين أمنيا، وإعادتهم إلى الطريق الصحيح، وحثهم على رمي السلاح، والتحول إلى عناصر فعالة، تشارك في تنمية وطنها وتحديثه، وتلتزم بالقانون“.

في ذات السياق، شدد الكاتب المصطفى على أهمية أن ”تتضمن أي مبادرة عوامل تحفيز، تشجع المطلوبين على تسليم أنفسهم، وتقدم لهم تعاملا خاصا، ومراعاة لوضع عائلاتهم، وفق القوانين والأنظمة، وتحديدا لمن لم يتورط في عمليات القتل، وبدت عليه علامات التبدل الفكري والسلوكي، ونبذ العنف والإرهاب“.

واقترح أن ”يتعاون الأهالي مع برنامج الرعاية والتأهيل، في هذا الصدد، لتكون للمبادرات تأثير مباشر على المطلوبين والمتاورين عن الأنظار“.

وأبان المصطفى أن "المبادرة يجب أن تصاغ بشكل يستلهم روح القانون، ويفعل العقوبات البديلة، تبعا لكل حالة.

وأضاف وأن تكون جهدا جماعيا مشتركا، بوصفها فرصة قانونية أمام الراغبين في العودة عن أفكارهم المتطرفة، وإلا فإنهم يغلقون على أنفسهم بابا لن يفتح لهم في كل مرة، حيث ان الدولة لن تقبل بوجود مجموعات تحمل السلاح وتعتدي على كيانها".

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابوعلي
[ القطيف ]: 15 / 5 / 2019م - 6:08 م
مبادرة طيبة منك وان شاء الله تكون اذن صاغيه لم تكتب